الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:09 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

بعد ذكره في عدة اجتماعات رئاسية.. ما هو «صندوق الأضرار والخسائر» الخاص بكوب 27؟

صندوق للأضرار والخسائر بكوب 27
صندوق للأضرار والخسائر بكوب 27

نجحت الدولة المصرية في بذل أداء جماعي ووطني بتنطيم لوجستي على أعلى مستوى لمؤتمر المناخ الذي انتظرته الرئاسة المصرية، بهدف التوصل إلى حل طال انتظاره منذ سنوات وهو إنشاء «صندوق للأضرار والخسائر».

والهدف من الصندوق تعويض الدول النامية والفقيرة خاصة القارة الإفريقية عن الخسائر التي تسببت فيها الصدمات والكوارث البيئية، وجاءت هذه الخطة بناءً على توصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جميع المؤتمرات التي تخص الدول الشقيقة أولها مؤتمر المناخ كوب 27، بمشاركة 200 دولة حول العالم.

كما تحدث عنه الرئيس السيسي للمرة الثانية خلال فاعليات القمة الصينية العربية الأولى، والذي أكد فيه على نجاح الرئاسة المصرية بإقناع دول العالم للمشاركة في إنشاء «صندوق للأضرار والخسائر».

وبالتالي تضمنت اجتماعات الوزاراء المصريين إشادتهم بنجاح الاقتراح الذي نظمته الدولة ليكون طوق نجاة لسد عجز الكوارث الناتجة من التغيرات المناخية.

لذلك تستعرض جريدة "الطريق" أبرز المعلومات عن «صندوق الأضرار والخسائر» الخاص بكوب 27

من سيدفع لصندوق الأضرار والخسائر؟

أهداف الصندوق

سيكون في بداية الأمر مساعدا للدول النامية الأكثر عرضة للتغير المناخي، علما بأن الدول المشاركة لم تحدد الفئات المسؤولة عن هذا الصندوق أو الجهات المستفيدة من الأموال.

ودعى الاتفاق إلى أن تأتي الأموال من مجموعة مختلفة من المصادر الخارجية في الوقت الحالي مثل المؤسسات المالية.

كما كانت الخطة مطروحة منذ سنوات ولكن لم يتم وضعها من قبل في جدول الأعمال الرسمي، لذلك يعد هذا الاتفاق انتصارا تعترف به كل الدول المشاركة في مؤتمر كوب 27.

من المقرر أن يعلن عن القيمة المستحقة خلال مؤتمر كوب 28 في نوفمبر المقبل، وسيكون تمويل الخسائر والأضرار مختلفا فلن تستطيع الدول تجنب هذه الأضرار.

واقترحت بعض الدول أن تكون هناك صناديق أخرى لتكون مصدرا للدخل.

وسيشمل الصندوق ضرائب استثنائية لشركات الوقود الأحفوري من أجل جمع التمويل لأن المؤتمر أكد أن الصندوق سيعالج البنية التحتية والممتلكات المتضررة والأشياء التي لا تقدر بثمن منها: «النظم البيئية الطبيعية، أو الأصول الثقافية».

يركز دول العالم على أن الهدف من الصندوق هو المساعدة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بهدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة، ومن المقرر أن ثلث الصندوق يهدف إلى إنشاء مشروعات لمساعدة المجتمعات النامية.

اقرأ أيضا: أستاذ علوم سياسية: القمة العربية في الرياض عكست طبيعة الواقع الذي يعيشه