ظاهرة زخم شهب الجوزاء.. رئيس البحوث الفلكية يكشف لـ«الطريق» تأثيرها على الأرض

الأشخاص المهتمون بشؤون الظواهر الفلكية على موعد يوم الثلاثاء المقبل، مع ظاهرة "زخم شهابي"، والتي تسمي علميًا بـ" شهب الجوزاء أو التوأمين"، حيث إنه تعد ضمن أفضل الظواهر الفلكية وتحديدًا الزخم الشهابي بشكل عام، وبالتالي تتمركز حول إمطار السماء بشهب تتميز بألوانها المتنوعة التي تجذب أنظار الجميع.
اقرأ أيضًا:في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. قطار الحرية يواصل الطريق للجمهورية الجديدة
وفيما يلي تستعرض جريدة "الطريق" تفاصيل الظاهرة الفلكية "الشهب"، وهل له تأثير على كوكب الأرض؟
اقرأ أيضًا:يجذب الاستثمارات.. وزير التنمية المحلية يكشف تفاصيل قانون المحال العامة
توقيت الشهب وشهب الجوزاء
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مثل هذه الظواهر الفلكية ممتدة على مدار العام وليست متركزة في أواخر العام فقط، وبالتالي يجري عمل بيان إعلامي بها، إلى جانب وجود ظواهر عديدة في فصل الصيف وشهري يوليو وأغسطس، وهذا الأمر بالنسبة لظاهرة الشهب تحديدًا.
لحظة سقوط الشهب
وأوضح "رئيس البحوث الفلكية"، في تصريح خاص لـ"الطريق"، أن الزخم الشهابي المحدد يوم 13 و14 من الشهر الجاري يأتي في زروته وتعرف بزخم شهب الجوزاء، وتأتي عن طريق سقوط 120 شهاب في الساعة الواحدة بمنظر طبيعي، فضًلا عن أنها ترى بالعين المجردة بشكل مبسر وبسيط، ولكن عن طريق التواجد في مكان مظلم وتحديدًا في المناطق الخالية من السكان والإضاءة من أجل وضوحها.
تأثير الشهب على الأرض
وتابع "القاضي" أن الرؤية ستكون واضحة للغاية خارج الأماكن المضيئة، وبفضل الرؤية بعد منتصف الليل من أجل التمتع بالمنظر الجذاب، لافتًا إلى أن هذا النوع من الظواهر وتحديدًا الشهب لا تؤثر بشكل كبير على كوكب الأرض إطلاقًا، حيث إنها تأتي في حجم حبيبات الرمل وبمجرد اختراق الغلاف الجوي ترى على شكل جسم لامع يسير بسرعة تتراوح ما بين 60 إلى 70 كم في الساعة.
خروج الشهب من الغلاف الجوي
وأشار "جاد" إلى أن الشهب بمجرد وصولها إلى كوكب الأرض تختفي وتكوم مثل "التراب أو الرماد"، وبالتالي يكون ليس لها تأثير على الأرض أو الإنسان أو البحيرات، مبينًا أن سقوط الشهب يمكن في منطقة نص الكرة الشمالي الذي نعيش فيه، وبالتالي تكون الرؤية واضحة بالنسبة لهذا الجانب، بالإضافة إلى وجودها تحديدًا في هذا القطر سواء كانت بحيرات أو صحراء ليس لها أي تأثير سلبي بشكل كلي.