الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:39 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

ليلة لم ينسها محمد عبدالوهاب.. «عانى من الجوع ومكنش لاقي تمن الفطار في رمضان»

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

فى حياة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب كثير من المواقف والطرائف، والتي وصل البعض منها إلى حد الجوع، وفى وقائع أخرى الاعتداء عليه وتهديده بالقتل.

ففى تحقيق أجرته مجلة الكواكب عن الوقائع التي فشل النجوم في نسيانها، تحدث محمد عبدالوهاب عن واقعة صادفته في شهر رمضان حين كان متواجدا فى باريس، وقال عن تلك الواقعة إنه كان جائعا ولم يجد ثمن الإفطار.

وروى موسيقار الأجيال التفاصيل، وقال إنه في أحد الأيام وصله شيك لينفق منه خلال إقامته في باريس، مضيفا أن الشيك وصل في الوقت المناسب لأنه لم يكن يملك المال الكافي، لينفق منه، حتى أن كل ما كان معه عشرة قروش فقط لا غير.

وأضاف عبدالوهاب أنه شدد على عامل الفندق أنه يوقظه صباحا حتى يذهب إلى البنك ويصرف الشيك غير أن العامل نسي وحين استيقظ عبدالوهاب من النوم كانت البنوك قد أغلقت أبوابها.

فكر وقتها الموسيقار الكبير كيف سيتصرف فى هذا الأمر وهداه تفكيره إلى البحث بين المقاهي المصرية والعربية عن شخص ما يعرفه يقرضه المال حتى يصرف الشيك، خصوصا وأنه لا يجد ثمن الإفطار، غير أنه فشل فى تلك المهمة، فذهب إلى أحد المساجد الكبري التى كان أحد أصدقائه قد افتتح بجانبه مطعما كبيرا، غير أنه لم يجد صديقه هناك، ورغم ذلك راح عبدالوهاب يطلب من الأكل ما لذ وطاب على أمل وصول صديقه فى أى وقت، لكن هذا الصديق لم يصل، وظل عبدالوهاب يماطل فى الأكل، حتى وجد أنه لا مفر من الاعتراف بالأمر. نادى عبدالوهاب على كبير العمال وأخبره بأنه لا يملك أموالا وخلع معطفه وساعته.

وقال له: خذهما حتى أعود إليك بالمال غدا، لكن العامل رفض وقال له أنه ضيف على مطعم وحسابه مدفوع من اللحظة الأولى لدخوله المكان، بل زاد على ذلك بأن منحه أموالا حتى يصرف الشيك، حتى يكون قادرا على شراء ما يريد.