محور المشير أبو ذكري.. شريان دعم الاستثمار وتنشيط السياحة وتوفير فرص عمل

تواصل الدولة المصرية افتتاح المشروعات القومية الكبرى التي من شأنها أن تسهم في جذب الاستثمارات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير فرص عمل للشباب.

فقد افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، محور المشير أبو ذكري، بالإسكندرية بطول 35 كيلو متر، وبه مجموعة من المشروعات التي تحتضن أفكار الشباب الاقتصادية.

جذب السياحة

وفي هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي، محمد الجمال، إن هذا المشروع يعد نقلة نوعية كبيرة، تسهم في تغيير الوجه الحضاري للمنطقة، موضحا أن هذا الطريق كان يطلق عليه طريق الموت ولكن الآن تحول لمنتجع سياحي، يجذب الزوار من مختلف مناطق الإسكندرية.

وأكد أن هذه المنطقة شهدت افتتاح العديد من المحلات والمطاعم التي توفر مئات فرص العمل للشباب، وتعد مزارا، حيث إنها تطل على بحيرة من الجانبين.

أهمية البنية التحتية

واستطرد الخبير الاقتصادي، محمد الجمال، أن البنية التحتية تعد أهم عوامل جذب للاستثمار، حيث يرى فيها رجال المال والأعمال مناطق حية لضخ أموالهم وتنفيذ المشروعات التي تحقق عائد ربح مضمون.

وأشار إلى أن محور المشير أبو ذكري يصل إلى المنطقة الصناعية ببرج العرب ومن ثم ينشط حركة الانتقال ويوفر الوقت لوصول المواد الخام إلى المنطقة أو نقل المنتجات إلى الأسواق.

وأوضح الخبير الاقتصادي، محمد الجمال، أن محور المشير أبو ذكري سهل الوصول لطريق الساحل الشمالي من الإسكندرية خلال 20 دقيقة فقط، ما يعد عامل تنشيط للسياحة في هذه المنطقة.

معلومات عن محور المشير أبو ذكري

يقع محور المشير أبو ذكري، في محافظة الإسكندرية، ويمتد بطول 35 كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي حتى طريق سيدي كرير / مطار برج العرب بواقع 9 حارات مرورية لكل اتجاه.

محور التعمير الجديد يعتبر إضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه أن يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوي والطريق الدولي الساحلي ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلي.

يأتي محور التعمير كخطوة جديدة إضافية في تنفيذ استراتيجية الدولة بإنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التي لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمراني المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء والتعمير والتنمية.

اقرأ أيضا: رفض والدها الاعتراف بها.. أسرار غامضة في حياة نجمة الفوازير «شريهان»