الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:42 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

دار الإفتاء تحسم الجدل بشأن حكم الصلاة بالوشم

وشم
وشم

ورد سؤال من إحدى متابعي دار الإفتاء المصرية يقول: أجد صعوبة في إزالة الوشم القديم (التاتو الثابت) فما حكم الصلاة في وجوده؟

الوشم القديم الذي يتسبب في حبس الدم تحت الجلد يكون حرام وفقاً للشريعة الإسلامية، ولكن في حالة كان يرغب الشخص في إزالته ولم يتمكن من إزالته لأنه سوف يقع ضررٌ قوي على صاحبه، فيكون حلال، ويمكن الصلاة به وتكون صحيحةً شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء ، وذلك وفقاً للدكتور شوقي إبراهيم علام ، مفتي الديار المصرية.

وأضاف مفتي الديار المصرية، أن الوشم القديم أو كما يطلق عليه الآن تاتو، هو أن يقوم الشخص بـإحداثِ ثُقْب في الجلد باستخدام إبرة معينة، فيخرج الدم ليصنع فجوة، ثم تُملَأ هذه الفجوة بمادة صِبغية، فتُحدِث أشكالًا ورسوماتٍ على الجلد.

وأكد "علام" أن جميع الفقهاء اتفقوا على أن الوشم نجس وحرام؛ لما رواه الشيخانِ في "صحيحيهما" عَنْ علقمةَ عن عبد اللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ». ففي هذا الحديث دليل على حرمة الوشم بالصورة السابقة؛ لأنَّ اللعن الوارد في الحديث لا يكون إلا على فعل يستوجب فاعلُه الذَّمَّ شرعًا.

وقد أجمع الفقهاء عن أنَّه يجوز عدم إزالة الوشم القديم ، في حالة وقوع ضرر على صاحبه ويكون هذا الضرر قوي ، كخوف فوات عضو أو منفعته، وتصحُّ صلاته وإمامته حينئذٍ، وكما قال الزركشي: أي: بعد بلوغه، وإلا فلا تلزمه إزالته كما صرح به الماوردي، أي: وتصح صلاته وإمامته، ولا ينجس ما وضع فيه يده مثلًا إذا كان عليها وشم] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

أريد خطبتها في فترة العدة وهى حامل.. «الإفتاء» ترد