الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:24 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

محمد فوزي.. طلب تأجيل دفنه 24 ساعة.. وخطفوا جثمانه من الجنازة

محمد فوزي
محمد فوزي

فى أيامه الأخيرة بدأ المرض يطارد جسد محمد فوزي، فحرمه النوم، تماما كما حرمه قدرته على الإبداع وتقديم الألحان التى تفرد بها بين أبناء جيله.

ورغم أن فوزي كان يحاول جاهدا الانتصار على المرض وعدم الاستسلام له إلا أنه فشل فى المقاومة، خصوصا بعد أن أخبره الأطباء أنهم غير قادرين على تشخيص حالته، حتى أنهم حين عجزوا عن التشخيص أسموه "مرض محمد فوزي"، وهو المرض الذى تم تشخصيه لاحقا على أنه سرطان العظام، والذى تسبب فى فقدان فوزي كثير من وزنه، حتى بات وزنه 35 كيلو فقط.

وبعد أن أدرك فوزي أن الموت قادم لا محالة أوصى زوجته كاريمان بألا تعود إلى التمثيل مرة أخري بعد رحيله، كما أوصاها بتأجيل دفنه 24 ساعة، حتى تتأكد من أنه قد مات فعلا، وأنه لا يعانى من غيبوبة قد تلتبس على البعض ويقتنع أنها الموت.

اقرأ ايضًا.. «خناقة» تسببت في انسحاب عبدالمنعم مدبولي من مسرحية مدرسة المشاغبين

تحققت بالفعل.. نبوءة عراف كشفت طريقة موت أسمهان

كما كتب فوزي خطابا إلى جمهور قبل رحيله جاء فيه : "إن الموت علينا حق وأحمد الله أننى مؤمن بربى فلا أخاف الموت الذى قد يريحنى من هذه الآلام التى أعانيها، فقد أديت واجبى نحو بلدى وكنت أتمنى أن أؤدى الكثير ولكن إرادة الله فوق كل إرادة البشر والأعمار بيد الله لن يطيلها الطب لكنى لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا فى حق نفسى وفى حق مستقبل أولادى .. تحياتى إلى كل إنسان أحبنى ورفع يده إلى السماء من أجلى .. تحياتى لكل طفل أسعدته ألحانى .. تحياتى لبلدى .. أخيرا تحياتى لأولادى و أسرتى".

وقد شيع الألاف جثمان محمد فوزي، عقب وفاته، فيما نشرت الصحف أخبار تفيد بإن جماعة من الذين حضروا الجنازة خطفوا الجثمان وطافوا به فى الشوارع، لأنهم كانوا يرون أن الجنازة لا تليق بهذا الموسيقار العظيم، وهم يرغبون فى تكريمه بشكل لائق، وذلك قبل أن تسترد الشرطة الجثمان بعد مطاردة معهم ويتم دفن الراحل.