الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:08 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

قمة مصرية تركية... الشهابي: نقطة انطلاق حقيقية لعلاقات جديدة بين البلدين (حوار)

ناجي السهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي
ناجي السهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي

انطلقت اليوم على هامش افتتاح كأس العالم لعام 2022، قمة مصرية تركية تحت رعاية وحضور كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، وقد خلقت هذه القمة المفاجأة صدى واسع من ساعات في أوساط السياسية والرأي العام متتالية إلى ما يتصلوا إليه هذه القمة وإذا ما كان قد تم الإعداد لها سابقا.

وحاور الطريق رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، حول توقعاته لنتائج هذه القمة، وأبرز الملفات التي من المتوقع مناقشتها، فإلى نص الحوار :

• كيف ترى عودة العلاقات المصرية التركية من خلال انعقاد القمة المصرية التركية اليوم على هامش افتتاح كأس العالم 2022؟

لم تتوقف العلاقات المصرية التركية بين البلدين منذ سنوات، ولكنها لم تترجم إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل صريح.

• كيف ترى القمة المصرية التركية المنعقدة اليوم ؟

أن لقاء الرئيسين المصري والتركي صنع قمة عابرة فرضتها حضور الزعيمين حفل افتتاح كأس العالم بقطر وأعتقد أنه لم يرتب لها ولكن الهوية الإسلامية والعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين جعلها مصافحة تاريخية تنهى حالة التردد في تحسين حقيقي العلاقات بين البلدين ذات الثقل الكبير في الشرق الأوسط. ‏

• ‏ما أبرز الملفات التي قد تطرح في هذه القمة من وجهة نظرك ؟

‏أتوقع أن يكون الملف الرئيسي في القمة التي جمعت بين الرئيسين في الدوحة هو طوى صفحة الماضي بأحداثها والتعهد بالإسراع بإزالة أسباب الجفوة وتحديد موعد لقمة قريبة في القاهرة أو أنقرة يعد لها إعداد جيد تكون نقطة انطلاق حقيقية لعلاقات جديدة بين البلدين الشقيقين، من أجل تحقيق مصالحهما ومصالح شعوبها وأعتقد أن قمة قادمة بين الرئيسين من الممكن أن تساهم في عودة الاستقرار في ليبيا وسوريا علاوة على ضرب الإرهاب في سيناء ضربة قاضية.

• من وجهة نظرك ما السبب تأخر عودة العلاقات المصرية التركية بشكل كامل حتى الآن ؟

اعتقد بسبب احتضان أنقرة جماعة الإخوان والإعلاميين المناهضين للدولة المصرية التي ما زالت حتى، وهذا بسبب عدم التزام تركيا بالشروط المصرية بالرغم من إبداء أنقرة رغبتها أكثر من مرة في تحسين علاقاتها بالقاهرة.

اقرأ أيضا: «على هامش حضورهم كأس العالم».. السيسي يلتقي ملك الأردن ورئيس الجزائر