الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 10:52 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC قبل شم النسيم.. القومي للبحوث يوجه نصيحة للمواطنين قبل شراء الفسيخ فيديو| راعي كنيسة مارجرجس ببني سويف: عيد القيامة في مصر تجسيد للوحدة الوطنية بالصور.. حدائق ومتنزهات البحيرة تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بأعياد الربيع رحلة ترفيهية للطالبات الوافدات لشاطئ المعمورة بالإسكندرية ضمن مبادرة ”السياحة الترفيهية” وزارة الشباب والرياضة تفتح حمام سباحة نصف أولمبى بأكتوبر رئيس الوزراء يُتابع مع وزير التربية والتعليم عددًا من ملفات العمل سكرتير الوحدة المحلية بمدينة طهطا يقود حملات نظافة مكثفة بمحيط الكنائس

«فقد بصره قبل وفاته ونسوا جثمانه في المطار».. أسرار من حياة أنور وجدي.. صور نادرة

أنور وجدي
أنور وجدي

لم تكن حياة الفنان الراحل أنور وجدي عادية، حيث كان فارسا في حياته العادية بقدر ما كان على الشاشة أمام جمهوره.


واستطاع أنور وجدي أن يجذب قطاع كبير من الجمهور، وأصبح فتى أحلام الفتيات لكثير من الأعوام، ولم يكن فنانًا عاديًا لكنه أحد أهم صناع السينما في مصر تمثيلًا وتاليفًا وإخراجًا وإنتاجًا عانى في بداية حياته الشخصية والفنية من الفقر وعندما عرف الثرء طريقه داهمه المرض الذي أودى بحياته.


ولد أنور وجدي يوم 11 أكتوبر عام 1901، اسمه الحقيقي أنور يحيى القتال، لأسرة بسيطة عانت الفقر والإفلاس، ما جعله يسعى لأن يهتم بجمع المال ودخل عالم التمثيل عندما أصبح مساعدًا للنجم يوسف وهبي.

الجانب الشخصي لـ أنور وجدي

تزوج أنور وجدي ثلاث مرات من ثلاث فنانات، الأولى كانت الفنانة إلهام حسين، لم تنال قدر كبير من الشهرة إلا في فيلم وحيدًا وهو "يوم سعيد"، بطولة محمد عبد الوهاب، ثم تزوج للمرة الثانية من النجمة ليلى مراد عام 1945، واستمر زواجهما 7 سنوات حتى انفصلًا واقعيًا وفنيًا.

تزوج أنور وجدي في الفترة الأخيرة من عمره من الفنانة ليلى فوزى، وظلت زوجته حتى وفاته ورافقته في رحلته العلاجية الأخيرة بالسويد.

وأجرى أنور وجدى عملية جراحية لزراعة كلى صناعية لكنها لم تفلح وفقد بصره قبل أن ينتصر عليه المرض نهائيًا ويعود من السويد في صندوق، ووصل جثمان أنور وجدي إلى مصر قادمًا من السويد سنة 1955.

وعند وصول جثمان أنور وجدي إلى مصر، وتجمعت أفراد العائلة حول زوجته ليلى فوزي لمواساتها ووصلوها إلى منزلها وتركوا الجثمان في حراسة موظف بمكتبه اسمه "ليون"، وحين وجد الموظف أنه أصبح وحيدًا والجميع تركه مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي فكر في الذهاب بالجثمان إلى مكتب الراحل أنور وجدي بوسط البلد فوجده مقفولًا فاتجه إلى منزله ليجده هو الآخر مغلقًا فقرر المبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع جنازته ودفنه في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.

اقرأ أيضًا..

هشام ماجد يعلن بدء تصوير الجزء الرابع من «اللعبة»

موضوعات متعلقة