الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:51 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

علاقة في الظل انتهت بفاجعة.. مأساة طفل سفاح قتلته والدته لعدم قبوله بالحضانة

ارشيفيه
ارشيفيه

ضربت أم بكل معاني الرحمة والإنسانية عرض الحائط وراحت تنهي حياة ابنها صاحب الـ 3 سنوات بالضرب المبرح حتى سقط على الأرض جثة هامدة، لعدم قبوله في الحضانة بمنطقة عين شمس.


منذ خمس سنوات تعرفت والدة المجني عليه على أحد الأشخاص وسرعان ما توطدت العلاق بينهما واوهما بحبه الشديد لها، حتى وقعت فريسة سهلة بين يديه واستمر في العيش معها في الحرام حتى حملت منه طفل سفاح فطلبت منه الزواج منها حتى لا يفتضح أمرهما وكن ظل الشاب يماطلعا حتى أنجبت طفلها الصغير دون أوراق تثبت نسب الطفل لذلك الشاب.

استمرت الفتاة في العيش رفقة الشاب حتى مضى على إنجاب الطفل ثلاثة سنوات، فقررت التقديم له في حضانة لكي يصبح متعلما ولكن الأم أغفلت أنه لا يوجد ما يثبت نسب الطفل الصغير: "عايزين شهادة ميلاد الطفل" هنا كانت الكارثة بالنسبة للأم لأنها تعلم أن الطفل ليس له أوراق تثبت والده.

عادت الأم إلى منزلها وكأنها تحمل بين ضلعيها جبال من الهموم نادمةً على ما اقترفته في حق الطفل الصغير، حينما فكرت في طريق الحرام، وراحت تبحث عن والد الطفل من أجل الاعتراف بطفلها في ورق رسمي ولكن الأب رفض أن ينسب إليه الطفل الذي جاء إلى الدنيا بعلاقة غير شرعية" أنا اكتب ده على اسمي ده ابن حرام"، وقعت تلك الكلمات على مسامع الفتاة كالصاعقة وكأن الدنيا ضاقت عليها بما رحبت.

بقدمين مثقلتان ودموع تتساقط على وجنتيها، عادت الأم إلى منزلها جالسة بين جدرانه لم تعلم ماذا تفعل في تلك الكارثة التي لم تستطع إخفاءها، حتى أصبحت الأم لم تضيق رؤية فلذة كبدها أمامها، وكلما وقعت عيناها عليه تعدت عليه بالضرب المبرح، ولكن تلك المرة انعدمت الرحمة من قلب الأم وصبح حجر صوان تحمله بين جناباتها، حينما تعدت عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين ذراعيها، ليس له ذنب إلا أنه ابن لأب وأم لا يعرفان للرحمة طريقا، لم يقف جرم الأم إلى تلك الحد ولكنها ألقت جثته من شرفة المنزل لإيهام الأجهزة الأمنية أنه سقط أثناء لهوه.

اقرأ أيضًا.. ليلة لم تنم فيها عزبة الصعايدة.. الناجي الوحيد من عقار إمبابة يروي كواليس 3 ساعات بين الأنقاض


هرولت الأم إلى الخارج بصرخات سمعها الجميع "ةبني وقع من البلكونة"، حتى تجمع أهل المنطقة وأسرعوا به إلى المستشفى أملا في إنقاذه، وبتوقيع الكشف الطبي على الطفل ثبت أن الطفل تعرض للضرب قبل سقوطه من العقار الذي يقطن به، وبتضييق الخناق على الأم أقرت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتم القبض عليها وعرضها على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بحبسها على ذمة التحقيقات.