الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:12 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

مرصد الأزهر: «عقار الكبتاجون سلاح جديد في يد التنظيمات الإرهابية»

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

حذر مرصد الأزهر من عقار "الكبتاجون" والذي ظهر في الستينيات من القرن الماضي، وكان يُستخدم مضادًّا للاكتئاب ولعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

وأوضح، أنه تصدر موضوع "الكبتاجون" العديد من أخبار وسائل الإعلام المختلفة، بعد أن قرر تنظيم داعش الإرهابي الاعتماد على الاستفادة من هذا العقار في تنويع مصادر الداخل وتمويل الأنشطة الإرهابية، فضلًا عن السيطرة على العناصر ورفع قدراتهم القتالية.

يؤدي إستخدام هذا العقار إلى اليقظة المتواصلة لأيام، ويمنح شعورًا كاذبًا بالسعادة والشجاعة، ولذلك يُعرف باسم "مخدر الإرهابيين".

وقد تبين استخدام عناصر التنظيم الإرهابي للعقار -الذي يُبطل الشعور أيضًا بالإرهاق على نطاق واسع- ‏خلال المعارك التي ساعدتهم على احتلال مساحات شاسعة داخل العراق وسوريا.

وتابع المرصد أن المحققون الفرنسيون يشبهون في إمكانية تعاطي الإرهابيين الذين نفذوا هجمات باريس، مزيج من الأمفيتامينات والكافيين قبل الهجمات وكذلك "الكبتاجون"، وهو -حسب تعريفهم له- مخدر غير قانوني يستهلك بشكل أساسي في الشرق الأوسط ويعرف باسم "مخدر الصراع السوري".

وأكد المرصد أن ضلوع التنظيمات الإرهابية في تلك الأنشطة المشبوهة لا يُعد أمرًا جديدًا أو مثيرًا للدهشة، حيث تسلك تلك التنظيمات كافة الطرق غير المشروعة في سبيل تحقيق أهدافها الخبيثة، وتنفيذ أجنداتها الملوثة بدماء الأبرياء لإقامة دولتهم المزعومة التي تناثرت حولها وفوقها أشلاء وجثث الضحايا الأبرياء.

وبات من الواضح أن تجارة المخدرات والمواد السامة الأخرى أصبحت مصدرًا مهمًّا للدخل لتمويل التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.

كما أن تناول هذا العقار وتهريبه عبر الحدود يُمثل تحدَّيًا شديد الخطورة لا يتعلق فحسب بالصحة العامة بل بالأمن والسلام المجتمعي، الأمر الذي يتطلب تكاتف المجتمع الدولي، وتعاونًا مشتركًا بين جميع دول العالم، والتوعية المستمرة للوقاية من آثاره المدمرة، والعمل على إعادة تأهيل من أدمنوا هذا العقار، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة حتى يتمكنوا من التخلص من تلك السموم.

اقرأ أيضا:

شيخ الأزهر يدعو لإطلاق استراتيجية تعليم تناسب احتياجات المجتمعات العربية

موضوعات متعلقة