الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:23 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

عالم أزهري ينتفض على مهاجمة الأذان: شعيرة دينية لا يمكن منعها أو كبت صوتها

مساجد القاهرة- CNN
مساجد القاهرة- CNN

أثار عالم الآثار زاهي حواس جدلا واسعا، بحديثه عن الأذان، وتسببه في إزعاج السياح القادمين إلى مصر، وذلك في إطار حديثه عن السياحة المصرية، مقترحا جعله داخل المسجد فقط دون الاستعانة بمكبرات الصوت.

شعيرة دينية

وتعليقا على ذلك، قال الشيخ علي المطيعي أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأذان هو إعلام بدخول وقت الصلاة، وأنه قد حان موعد صلاة فرض الرحمن، ويعتبر شعيرة دينية من شعار الإسلام ولا يمكن أبدا محاربتها أو كبت صوتها.

وبيّن "المطيعي" في تصريحات خاصة لموقع "الطريق" أن دخول وقت الصلاة سبب لوجوبها، وإذا اقتصر الأذان على داخل المسجد فقط، لن يستطيع المصلين معرفة وقت الصلاة.

حوار مجتمعي

وأضح العالم الأزهري، أن قضية حدوث إزعاج بسبب استخدام الميكروفون في الأذان بحاجة إلى حوار مجتمعي مشيرا إلى أنه يمكن لمسجد جامع الحي يؤدي الأذان عن بقية المساجد.

وأردف "المطيعي"، أن الأذان الموحد كان مشروعا جيدا يجعل الأذان بصوت لطيف يحبب الناس في الصلاة، ولا يحتوي على أصوات مزعجة، مضيفا أن الرسول صلى الله عليه وسلم، اختار بلال ليكون مؤذنا له وذلك لحسن وجمال صوته.

تقنين إذاعة الأذان بالمكروفون

وتابع العالم الأزهري، أنه يمكن تقنين إذاعة الأذان بالمكروفون، بشكل لا يتسبب في حالة من التشويش، موضحا أنه يحدث أحيانا قيام أكثر من مسجد في نفس الشارع بإذاعة الأذان مما يؤدي إلى تداخل الأصوات على بعضها، في حين يمكن لجامع واحد تولي الأذان عن البقية.

"لا للمنع الكامل"

وأبدى رفضه لفكرة منع إذاعة الأذان بمكبرات الصوت بشكل كلي، معللا بأن المآذن تم إنشائها قبل اختراع الميكروفون حتى يصعد المؤذن إلى قمتها ويؤذن في الناس، ليعلمهم بأنه قد حان موعد الصلاة.

"إزعاج الناس"

وكان زاهي حواس قد روى واقعة شخصية جرت معه، حين نام في أحد الفنادق في انتظار محاضرة، واستيقظ هو والسائحون بسبب صوت الأذان، معتبرا أن ذلك يضايق السائح: "كنت في الأقصر سمعت الأذان كتير، ومفروض يبقى جوة الجامع، أي حد متدين وعارف ربنا مش هيحب إزعاج الناس".

وأشار عالم الآثار إلى أن حديث الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عن الأذان أعجبه: "هي عملية ثقافة، كل واحد وزير للسياحة، أنا والله عجبني موضوع إبراهيم عيسى لما أتكلم كذا مرة عن الأذان، ما يتعمل جوة المسجد".

انتقادات واسعة

ولاقت تصريحات حواس انتقادات لاذعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الأذان سمة للمجتمع وجزء أصيل من الثقافة المصرية في دولة تتميز بكثرة مآذنها وعاصمتها لقبت بمدينة الألف مئذنة، وبالتالي يتوجب على السياح تقبلها جزء من ثقافة الدولة التي يزورنها.

اقرأ أيضا: ماذا فعل السيسي في 8 سنوات؟.. محطة محولات «مشتول» نقلت الشرقية من الظلام إلى النور

موضوعات متعلقة