الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:56 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

بعد إثارته بمواقع التواصل.. الإفتاء تحسم الجدل بشأن الإخصاب الصناعي الثلاثي

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل بشأن حكم الإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فرد ثالث مع الأبوين.

يأتي ذلك بعد حديث أحمد مهني، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب الحرية، عن انتشار فكرة الإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فرد ثالث مع الأبوين، على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن البرلمان لن يقف البرلمان مكتوف الأيدي أمام من يحاولون الترويج لمثل هذه الأفكار.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن التبرع بالميتوكوندريا، أو ما يعرف بالإنجاب عبر الإخصاب الصناعي الثلاثي، حرام شرعًا.

وأوضحت، أن هذه العملية هي صورة من صور الحقن المجهري تتضمن الأبوين الحقيقيين للجنين وتأتي منهما الشفرة الوراثية ويتم أخذ الميتوكوندريا من شخص ثالث لتجنب ولادة الطفل بأمراض وراثية معينة مرض السكري والصمم وبعض أمراض القلب والكبد.

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن لإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فردٍ ثالثٍ مع الأبوين من خلال الحصول على الميتوكوندريا (Mitochondria) من امرأةٍ غير الزوجة سواء بالتبرع أو الأجرة حرامٌ شرعًا؛ لما يترتب على ذلك من مفاسد خطيرةٍ؛ من نحو خلط الأنساب والتنازع بين الناس والتدخل بتغيير نظام الطبيعة البشرية وخلخلة بُنيان صفاتها الوراثية التي أقام اللهُ تعالى عليها حياةَ البشر، ومن المقرر شرعًا أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح».

وأشار المفتي إلى أن الروح الإنسانية كريمة الجوهر، خلقها الله تعالى من عالم النور؛ وقد جاءت الشرائع السماوية كلها بإيجاب حفظ النفس البشرية؛ فكان حفظها أصلًا قطعيًّا، وكليةً عامةً في الدين، موضحا: «ومن أهم مقاصد الشريعة الإسلامية إيجاد النسل وبقاء النوع الإنساني وحفظه، فلذلك شرع الزواج للتناسل وتحصين الزوجين من الوقوع في الحرام، وحث عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونهى عن التبتل، وحرمت كل وسيلة تضر به؛ كالزنا وقتل النفس».

اقرأ أيضا:

الأوقاف: 22% نموا في أرباح الوقف خلال الـ3 شهور الماضية