ملك البحرين وشيخ الأزهر يصلان مقر الجلسة الختامية لحوار الشرق والغرب

اصطحب الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى مقر صرح الشهيد الذي ينعقد فيه الجلسة الختامية لملتقى البحرين للحوار، لإلقاء الكلمات الرئيسة.

استقبل منذ قليل، الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في صرح الشهيد بقصر الصخير.

ومن المقرر أن يلقي الملك وشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان كلماتهم في ختام فعاليات ملتقى البحرين للحوار بعنوان "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يعقد برعاية جلالة الملك وحضور شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان ورموز الأديان والمفكرين والمثقفين والكتاب والصحفيين من مختلف دول العالم.

واصطحب الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد حمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لزراعة نخلة بصرح الشهيد في قصر الصخير، تعبيرًا عن أهمية القضايا البيئية ومواجهة التغيرات المناخية.

وتأتي تلك الخطوة المستنيرة من جلالة الملك والزعيمين الدينيين الأبرز في العالم استشعارًا بالمسئولية تجاه البشرية جمعاء، وللفت أنظار العالم تجاه أزمة التغيرات المناخية وقضايا البيئة، نظرًا لما يشهده عالم اليوم من تحديات وتداعيات خطيرة ستلقي بظلالها على كوكبنا ككل.

اقرأ أيضا:

ملك البحرين وشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يزرعون نخلة تعبيرًا عن أهمية مواجهة التغيرات المناخية