الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:03 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين

«قارورة زرقاء» لشريف مليكة... على طاولة مناقشات المركز الدولي للكتاب

رواية قارورة زرقاء
رواية قارورة زرقاء

يعقد المركز الدولي للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهاء العساسي، أمسية أدبية لمناقشة رواية "قارورة زرقاء" للكاتب "شريف مليكة.

من المقرر أن تُعقد المناقشة يوم الخميس الموافق 20 أكتوبر الجاري، وذلك في تمام الساعة في الخامسة مساء، وذلك بمقر المركز.

والرواية من أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، حيث يدير الجلسة النقاشية الإعلامي خالد منصور، ويشارك بالمناقشة عدد من المتخصصين، منهم: الدكتورة "بسمة صقار"، والناقد الدكتور"صلاح السروي".

أحداث الرواية:

تسرد الرواية أحداث وتفاصيل عن إصابة الجدة بمرض خطير وذلك خلال أسبوع أعياد الميلاد، ويفاجأ كلا من الأب والأم والأبناء بخبر مرض الجدة، ثم يسرعون في الإعداد لرحلة، عبر الولايات المتحدة، حيث جو الشتاء البارد وصقيعها.

حيث يسرد الكاتب من خلال الأحداث تفاصيل وأصول وجدوز الجدة التي نعرف من الرواية أن أصولها قاهرية، كما يتطرق لعلاقة صداقة جمعت بين الجدة وبين فتاة أفريقية، يهودية «من إريتريا»، هاجرت مع أسرتها إلى مصر.

ومع حرب 1967 تهاجر العائلة اليهودية مرة أخرى من مصر هربا من الحرب، كما تخسر الجدة حبيبها بسبب الحرب، فتحزن وتقرر الهرب مع صديقتها .

تسافر الأسرة عبر القارة الأمريكية، رغم كثافة حركة المسافرين في تلك الفترة، وصعوبة الرحلة في جو الشتاء والجليد إلا أنهم يصرون على الوصول للجدة قبل أن تفارق الحياة.

وبالفعل يصلون بعد أن تفارق الجدة الحياة لكنها تعود مجددا بعد أن اختبرت تجربة الموت، ثم تفيق في المستشفى، وتسترجع كل التفاصيل التي شهدتها عبر رحلتها الميتافيزيقية تلك.

في هذه الفترة تجتمع أسرتها بصديقتها فلفل وابنتها وحفيدتها، و تطلب الجدة من زوج ابنتها أن يسجل لها تجربتها عن الموت وما رأته في «ما بعد الحياة»، لأنها اعتقدت أن عودتها كانت من أجل إقناع زوجها الملحد، أن هناك حياة بعد الموت، لعله يؤمن.

وتطلب من الأب أن يكتب قصتها مع الموت لأنه يعمل صحفيا ، كما تطلب من الأم أن تُحرق جثتها – بعد الموت – وأن تضع رماد جسدها في قارورة، تأخذها معها إلى مصر، وتلِقي بها في مياه النيل بلادها.

لكن لظروف جائحة كورونا لا تستطيع الأم السفر مع عائلتها إلى مصر، فتظل محتفظة برفات أمها القابع في القارورة الزرقاء، منتظرة تحقيق وصية أمها.

اقرأ أيضا.. دار غراب للنشر تصدر «أرواح تبكي» للروائي أحمد حمادي