الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 12:44 صـ 21 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيسة المجلس القومي للمرأة تشهد احتفالية عيد القيامة المجيد بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية الشباب والرياضة: إنطلاق القوافل التوعوية التأهيلية الشاملة بمحافظة البحيرة اليوم الأحد.. انعقاد مجلس الحديث الرابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين نائب رئيس جامعة الأزهر: مؤتمر الهندسة الزراعية والذكاء الاصطناعي منصة مهمة لعرض وتبادل الخبرات ومواكبة مستجدات العصر وفد من حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يقدم التهنئة للأخوة المسيحيين بكنيستي سيدة السلام والكنيسة الإنجيلية بشرم الشيخ ياسر أيوب يكتب: فنجان القهوة المسروق فى أسطنبول وزير التربية والتعليم يشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يجتمع مع رئيس هيئة سلامة الغذاء لمناقشة الاشتراطات الخاصة بسلامة المنتجات الغذائية وزير العمل بحث مع نظيره الأردني توفير فرص عمل جديدة لكوادر مصرية في سوق عمل ”المملكة ” وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث سير مروع بالمنيا.. وتوجه بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا وزير التموين والتجارة الداخلية يقوم بزيارة الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس وزيرة التنمية المحلية تشارك في قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وتهنئ البابا تواضروس الثاني

الإمام الأكبر: تعاليم النبي رسخت لحماية الأيتام والضعفاء من انتهاك حرماتهم

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

قال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، إن مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم تستعصي على العد والحصر والإحصاء.

واضاف أن النبي كان لهذه الرحمة فضل على التاريخ حين أنقذت بعثة نبي الإسلام أمما كانت على وشك الاحتضار أو الانتحار، واسألوا دولة الفرس والدولة الرومانية، وأوروبا الشمالية، ومصر والهند وجزيرة العرب، وقارنوا أحوالها وقت المبعث، بأحوالها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم بعقد واحد أو عقدين من الزمان.

اقرأ أيضا: الأوقاف: 22% نموا في أرباح الوقف خلال الـ 3 شهور الماضية

سوف يتضح الفرق ويصدق القرآن الكريم والحديث الشريف، كما أن رحمة النبي لم تقبض يدها عن مستحقيها من المسلمين ومن غير المسلمين، حتى ممن ناصبوه العداء وأظهروا له الكراهية والبغضاء، وآذوه في بدنه وفي أسرته وفي سيرته وعرضه، ولم يكتف بالعفو والصفح والمغفرة بل كان يزيد على ذلك ويقول: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون».

وبيّن شيخ الأزهر خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف المصرية بذكرى المولد النبوي الشريف أن الضعفاء من أصحابه ومن غير أصحابه هم أحق الناس برحمته وحنانه واهتمامه، فكان يوصي أصحابه بخدمهم ويقول: «أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم من لبوسكم، ولا تعذبوا خلق الله عز وجل، فإن كلفتموهم فأعينوهم».

وأشار شيخ الأزهر خلال كلمته، أن النبي كان ينهي أصحابه أن يقولوا عن خدمهم: عبدى وأمتي، ويذكرهم بأن الكل عبيد الله وإماؤه، وأن الصحيح أن يقال: فتاي وفتاتي، وكان يوصي بإعطاء الأجراء أجرهم قبل أن يجف عرقهم، وكان يوقر الكبير ويرحم الصغير، وكان رحيما بالأطفال، وقد نالت البنات من رحمته فوق ما ناله الأبناء الذكور مخالفا بذلك ما تعاهد عليه مجتمعه وتعارف من تفضيل الابن على البنت، وكان يقول: «من عال جاريتين (أي: بنتين) حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصبعيه».