الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:53 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

أحمد شوقي لـ«الطريق»: رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أهم أسباب استقرار الجنيه

دكتور احمد شوقي-الخبير المصرفي
دكتور احمد شوقي-الخبير المصرفي

علق الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، وعضو الهيئة الاستشارية لمركز مصر للدراسات الاستراتيجية، على التراجع التدريجي لسعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، ولماذا لا يحدد البنك المركزي سعرا ثابتًا للصرف.


قال الخبير المصرفي، لـ«الطريق» إن البنك المركزي يسعى جاهدًا لضبط السوق المصري وتحقيق الاستقرار المالي، بالتعاون مع السياسات المالية، بهدف الحفاظ على مستوى التضخم وعدم ارتفاع الأسعار وذلك من خلال استخدام أدوات مختلفة مثل تثبيت اسعار الفائدة في الاجتماع السابق ورفع الاحتياطي الإلزامي لـ 18٪.


وأكد الدكتور شوقي، على أن أسباب تراجع الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، يرجع بشكل أساسي إلى الضغط على العملة الأجنبية في مصر وتوفير السلع الأساسية، واتجاه المركزي إلى الحد من الاستيراد للحفاظ على الاحتياطي الأجنبي، وخاصة مع زيادة أسعار الطاقة والغذاء على مستوى العالم بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

اقرأ أيضا.. هاني جنينة يكشف لـ «الطريق» أسباب ارتفاع عجز الأصول الأجنبية لـ 20 مليار دولار في أغسطس

أضاف الخبير المصرفي، أن هذه العوامل ألقت بالأعباء على المواطنين وانعكس بالرفع التدريجي للدولار حتى وصل إلى 19.61 جنيه الآن مقابل 15.6 قبل نشوب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لذلك المركزي يبذل قصارى جهده لاحتواء التضخم والحفاظ على العملة المحلية، والذي لا سبيل له سوى زيادة الإنتاج والوصول لمعدلات الاكتفاء الذاتي من السلع والمنتجات، وتخفيف العبء على المواطن في ظل الظروف الحالية.