الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:55 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

حوار| «لدينا اكتفاء ذاتي من الدواجن».. الدكتور محمد الشافعي يكشف تحديات التصدير الداجني لأوروبا

الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن-صورة من فيسبوك
الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن-صورة من فيسبوك

الدولة المصرية تعمل بمختلف قطاعاتها التنموية في السير على نهج واحد في المشروعات المحلية؛ بهدف الوصول لقيمة صادرات 100 مليار دولار، بحلول عام 2024/2025، وذلك من خلال ترشيد الاستيراد والتوسع في توطين الصناعات المحلية، ومن بين تلك الصناعات إنتاج الدواجن التي تعتبر الأهم من بين الصناعات الأخرى.

وفي هذا السياق، أجرت "الطريق" حوارا مع الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن؛ للحديث عن فرص القطاع الداجني في أثناء الفترة المقبلة، ودورة في خطة الصادرات المصرية والسير على تحقيق التنمية المستدامة مصر 2030 وأبرز التحديات، وإلى نص الحوار..

بداية.. ما هي نسب الاكتفاء الذاتي في صناعة الدواجن بمصر؟

مصر الآن لديها اكتفاءً ذاتيا في الدواجن وصل لـ100%، ونعمل خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع التوجيهات الرئاسية للوصول إلى صادرات بقيمة 100 مليار دولار، وهدفنا هو التصدير للخارج، الأمر الذي سيتطلب جهدا كبيرا من الاتحاد ووزارة الزراعة.

ما التحديات التي تواجه القطاع الداجني في التصدير الآن ومستقبلا؟

الأزمة الروسية الأوكرانية وأسعار الأعلاف والتغيرات المناخية والأوبئة الصحية، هي تحديات كبيرة توجهنا مثل صناعة دواجن، لكن الأوبئة التي تصيب الطيور ليست بالخطيرة فهي الأمراض الطبيعية مثل "التهاب الشعب الهوائية المعدي، والجدري والزكام المعدي.. وغيرهم"، ولا توجد أي أمراض مستجدة عالميا أو محليا.

وبالنسبة لأسعار الأعلاف فجميعنا يعلم أن وقف التصدير والاستيراد سبب في ذلك؛ بسبب حرب روسيا وأوكرانيا علاوة على أن التغيرات المناخية من ارتفاع للحراة في الصيف وبرودتها في الشتاء، يؤثر بشكل كبير على الدواجن.

هل هناك تنسيق بين الاتحاد والحكومة لمجابهة تحديات قطاع الدواجن؟

بالطبع نعم، فنحن في اجتماعات ولقاءات مستمرة مع مسئولي القطاع بوزارة الزراعة والغرف التجارية والاتحادات المعنية ومسئولي الموانئ؛ لأن تلك التحديات تؤثر على الجميع فلابد من أن نقوم بإلقاء الضوء عليها للعمل على حلها في أسرع وقت، والحكومة تسير في خطى متوازنة لحل أي معوقات للمستثمرين وعلى رأسها رفض بعض الدول الأوروبية الاستيراد.

هل نسب التصدير المصرية بقطاع الدواجن كبير؟ وما أبرز الدول التي تستورد من مصر الدواجن؟

الاتحاد يحاول الآن الحصول على تصريح من الاتحاد الأوروبي للسماح بتصدير المنتج المصري من الدواجن لأوروبا، وأبرز الدول المستهدفة للتصدير حاليا "الأردن والسعودية والكويت وفلسطين والإمارات وعمان والبحرين"، ونعمل على إنجاز ملف التصدير للدول الخارجية ودعمه بكل قوة، مع مخاطبة الحجر البيطري المصري للحجر البيطري في أوروبا لتنسيق وتسهيل عملية الاستيراد.

ما أبرز الأعلاف التي تأثرت بالأزمات العالمية مؤخرا؟

لا شك أن منتجات الذرة وفول الصويا هي أهم الأعلاف المتأثرة بتلك التحديات، فالأسعار تتفاوت وفق بورصة الدواجن، فالأسبوع الماضي انتهى على أسعار طن العلف البياض 17%: 11700 جنيه، وسجل سعر طن البياض 16%: 11600 جنيها للطن، وطن علف البياض 14%: 11500 جنيه، ناهيك أيضا عن تحريك سعر الدولار الذي يمثل خطرا كبيرا من خلال نشاط السوق السوداء.

اقرأ أيضا: وزير الهجرة تعلن وصول مصري مصاب بـ«التيفود» قادم من الموزمبيق

ماذا نحتاج لكي نبقى على الطريق الصحيح في التصدير للخارج كقطاع داجني؟

نحتاج لقرارات من الحكومة بالإفراج عن البضائع المحبوسة في الموانئ، وتقديم قروضا لكبار المربين للتحويل من النظام المفتوح للمغلق ويكون السداد للقرض على سنتين مثلا مع فائدة مخففة، وتقديم تسهيلات في إنهاء الإجراءات الحكومية الإدارية للمستثمرين، بالإضافة إلى زيادة قروض استخدام الطاقة المتجددة (الرياح – الشمسية) لمجابهة خطر وتأثير التغيرات المناخية، علاوة على تحسين السلالات المحلية وتهجين نوعيات تتناسب مع الجو المتغير مثلما تفعل الدول الأوروبية، وتوفير بدائل للمياه التي تستهلك بكميات كبيرة في هذا القطاع.

موضوعات متعلقة