الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:04 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

لم يجد ثمن فاتورة المياه وبترت قدمه.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة «مجانص»

محمود فرج
محمود فرج

من أول نظرة إلى صورته ستعرفه باسم "مجانص" تلك الشخصية التي قدمها في واحد من أشهر أفلامه "إسماعيل يس بوليس حربي" بطولة النجم الكبير إسماعيل يس، وربما تزيد على تلك الشخصية باسم آخر هو "عفركوش ابن برتكوش" وهي أيضا شخصية سبق وقدمها فى فيلم جمعه بالنجم الكبير إسماعيل يس، وكان بعنوان "الفانوس السحري".

اسمه الحقيقى محمود فرج، وقد وُلد في يناير من العام 1933 بمحافظة الإسكندرية، وكان عاشقا للرياضة منذ الصغر، وتخصص فى الملاكمة التي كان عادة ما يفوز في أي مسابقة خاصة بها، حتى وصل به الحال إلى اعتباره من أشهر أبطال الجمهورية في الملاكمة، وهو ما مهد له الطريق لدخول الوسط الفنى، وربما تلاحظ فى أعماله الأولى أن المخرجين كانوا يوظفونه في الأدوار التي تحتاج إلى القوة، فيما ظهر في أكثر من عمل بصفته ملاكم.

تألق فرج في الوسط الفنى بشكل كبير وفي وقت سريع، غير أنه كان يدرك مع كل نجاح يقدمه أن "الفن مالوش أمان"، ولذا أصر على عدم ترك وظيفته فى وزارة الكهرباء، التي بقى بها حتى خرج على المعاش بدرجة "وكيل وزارة".

وفي أيامه الأخيرة تعرض فرج للاكتئاب وكان أكثر ما يشغله أن أحدا من نجوم الوسط الفنى الذين عمل معهم لم يكلف نفسه بالسؤال عنه، كما تراجع المخرجون والمنتجون عن التعاقد معه، فاختار البقاء وحيدا في منزله، يجرجر فيه ذكريات أعماله التي حُفرت في وجدان الجماهير.

وفي تلك الأثناء داهمه المرض حتى أنه أنفق كل أمواله على علاج السكري الذى اضطر بسببه لقطع أحد قدميه، كما ترك المرض أثرا كبيرا على نظره الذى ضعف بشكل كبير ولم يعد يري بعينه اليمنى، وقد كتبت الصحف أن شركة المياه قطعت عنه المياه لإنه لم يجد ثمن الفاتورة وهو ما ترك أثرا نفسيا صعبا انعكس بالسلب على فرج الذى ظل يعانى من اليأس والحسرة والاكتئاب حتى مات يوم 5 يوليو سنة 2009.

اقرأ أيضًا: تعرف على شخصية ياسمينا العبد في فيلم «فضل ونعمة»

موضوعات متعلقة