الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 09:08 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

الأزهر: الاجتهاد فريضة حضارية وضرورة مجتمعية

كلمة وكيل الأزهر في مؤتمر
كلمة وكيل الأزهر في مؤتمر

قال الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إن الاجتهاد قضية في غاية الأهمية، وهو مكون أصيل من مكونات هوياتنا وحضارتنا، مشيرا إلى أن الوفاء للعلماء الإثناء على جهودهم، ونستكمل بعدهم البناء الحضاري.

وأضاف خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الدولي الـ 33 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية " الاجتهاد ضرورة العصر"، أن الاجتهاد فريضة حضارية وضرورة مجتمعية تشتد الحاجات إليه توصف به أحكام الإسلام بالجمود، وتتجدد فيه الحياة, فالاجتهاد الواعي هو ما ينقل الأمة من الكسل العقلي إلى النشاط الفكري، بما تتوافق مع حاجات الإنسانية المتباينة من عصر إلى عصر، وتحفظ عليه إيمانه وعقيدته، وهو دليل واضح على خصوبة الشريعة وسعة أحكامها بما يضمن الاستجابة لحاجات الناس مع الحفاظ على حق الله.

وأشار إلى أن الواقع المتغير لا يبيح للإنسان التكلم فيما لا يحسن فهمه، فعصرنا يحتاج إلى اجتهاد جماعي متعدد الرؤية من خلال علماء متخصصين، لا نرى فيه أفرادا غير مؤهلين يتصدرون للكلام باسم الدين يأتون بأعاجيب لم نسمع عنها، ودعهما والدفع بها لا يفيد دينا ولا وطنا.

وأكد أن الاجتهاد ضروري في كل مكان فالنصوص متناهية والحوادث غير متناهية، وهو ضرورة في عصرنا هذا، الذي توافرت فيه أدوات جرأت غير المؤهلين على التصدر للفتوى وأتاحت لهم الفرصة لآراء لا تفرق بين القطعي والظني ولا الثابت والمتغير إلى غير ذلك، فالاجتهاد الجماعي يقطع الطريق على أي اجتهاد فردي.

ونوه إلى أن الواقع المعاصر يقتضي دقة في التكييف ونظرا في كليات الشريعة ومقاصدها وإدراكا لهذا الواقع، فالاجتهاد في الإسلام أقوى دليل على أن الدين رفع عن العقل الحجر والوصاية فإعمال العقل مطلوبات شرعية، فالعقل لن يهتدي إلا بالشرع.

وأشار إلى أن الأزهر كان قلعة الاجتهاد منذ نشأته وسيظل، ويقتضي أن يكون جماعيا مؤسسيا لتعدد القضايا والاختصاصات، فتحقيق نهضة الأمة لا يكون إلا بالسير في خط ينطلق من القرآن والسنة، مشددا على أنه لا تجديد في النصوص القطعية، بخلاف النصوص الظنية.

اقرأ أيضا:

الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة.. النص الكامل