الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:49 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

تحدى إعاقته وكافح من أجل العيش.. بائع فرش بالإسكندرية يحلم بغرفة تأوي أسرته

أحمد علي بائع الفرش - المصدر: الطريق
أحمد علي بائع الفرش - المصدر: الطريق

أدرك طبيعته التي خلقه الله عليها منذ مولده، فلم يتذمر، لم يحمل في قلبه غضاضة تجاه ظروفه، بل أقبل على الحياة بنفس راضية، تسلح بالإرادة، فسعى لكسب قوت يومه بالحلال، لم يتواكل ولم يتنظر مساعدة من أحد، ولم يسلك طريقًا غير مشروع.

أحمد علي صاحب الـ 37 عامًا، أشهر بائع فرش بالإسكندرية، من ذوي الاحتياجات الخاصة، تحدى إعاقته ولم يسمح لها بأن تثبط من عزيمته، فخرج وكافح، وكل ما يريده هو حياة كريمة له ولأسرته.

تحدث بائع الفرش الشهير لـ "الطريق" قائلًا: "بدأت العمل منذ أن كان سِني 3 سنوات، كنت أجلس على فرشة لبيع المناديل في الشارع، وبعد أن أصبح عمري 10 سنوات عملت في بيع المحافظ".

شاهد أيضًا: بفرشة أمشاط وفرش.. "أحمد" تحدى إعاقته: كل اللي عايزه أوضة تنقذني من التشرد

وتابع: "الآن أقوم ببيع الفرش والأمشاط، وبالنسبة للإقبال على الشراء؛ فهو متوسط عمومًا، وازداد الإقبال بعد قيام أكثر من شخص بتصويري ونشر صوري على مواقع التواصل الاجتماعي".

واستطرد: "سمعت أن هناك بعض الأشخاص قاموا بالنصب استغلالًا لاسمي، حيث جاؤوا إلي وقاموا بتصويري، ووعدوا بتقديم مساعدات لي، ولكن لم يحدث شيئًا، ولا أعلم هل قاموا بجمع تبرعات على اسمي أم لا".

وعن مطالبه قال: " أنا من سكان منطقة الدريسة المُقرر هدمها لتطويرها، فكل ما أرغب فيه هو غرفة تأويني وأسرتي الصغيرة المكونة من زوجتي وابنتي ذات العشر أشهر، كما أطالب بتوفير بضاعة أكسب منها قوت يومي".