الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:57 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

أسرار التجميل في حياة المصريين القدماء.. اعرفها الآن

طرق التجميل عند المصريين القدماء
طرق التجميل عند المصريين القدماء

استخدم المصريين القدماء أدوات التجميل والزينة في جميع مناسباتهم، مثل احتفالهم بالنصر في معاركهم الحربية أو احتفالاتهم الاجتماعية مثل حفلات تنصيب الفرعون وحفلات الزواج.

وتتوارث صناعة أدوات الزينة منذ أقدم العصور، وهي مواد لا تزال تستعمل في مصر حتي يومنا هذا.

منتجات التجميل

في هذا الصدد يقول أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن المصريين القدماء كانت لديهم منتجات للتجميل ولتجديد البشرة وتقوية الجسم، وأخري لإزالة البقع وحبوب الوجه.

وأوضح الخبير الأثري أنهم كانوا يستعملون مسحوق المرمر أو مسحوق النطرون أو ملح الشمال ممزوجاً بالعسل لتقوية البشري، أما جلد الرأس فقد كانوا يعتنون به عناية كبيرة ودائمة، كما عرفوا أن زيت الخروع أحسن علاج لتلافي الصلع أو إعادة نمو الشعر وكذلك عالجوا النمش وتجاعيد الشيخوخه والبقع التي تشوه الجلد.


وتابع عامر لـ"الطريق"، أن زينة المرأة كان أمر ضروري مثل زينة زوجها، وقد عرفت المرأة المصرية المشط لتصفيف شعرها، وهما نوعين أحدهما بسيط ذو صف واحد من الأسنان والآخر ذو صفين وكانت عادةً تُصنع من الخشب أو العاج في العصور القديمة جدًا.

وأضاف: "ومن أروع ما نراه علي جدران المقابر ذلك المنظر الذي يمثل ابنتي "أوسرحات" كبير كهان طيبة في عصر الأسرة الثامنة عشرة، وقد بدت كل منهما في أبهي زينتها، حيث أنهم قد عرفوا مستحضرات التجميل وصنفوها من مركبات كيميائية معقدة".


وأشار الخبير الأثري، إلى أنه من أهم لوازم المرأة المصرية منذ أقدم العصور هي المرآة التي تنعكس صورتها علي صفحتها المعدنية، وتُصنع المرايا النفيسة من الذهب أو الفضة وتعد من الأدوات التي لا غني عنها للمرأة.

وأكمل: "كما أننا نجد أن الحضارة المصرية القديمة كانت متقدمة جداً في صناعة الصباغات والعقاقير الطبية، ومن هنا جاء الخليط السحري بين الطب والتجميل، كما أننا نجد مئات الوصفات في البرديات لعمل مستحضرات لا تختلف في مكوناتها كثيرًا عن مستحضرات التجميل الحديثة، ونستطيع الاستدلال من ذلك عن طريق الآثار التي تم العثور عليها وأيضاً التي نُقشت علي الجدران والوصول إلي الأسالبيب التي اتبعتها المرأة المصرية لإضافة اللمسات الرقيقة إلى جمالها، كما أمكننا أيضاً التعرف علي الأدوات والمواد التي كانت تستخدمها في عمليات التجميل".


وأردف المتخصص في علم المصريات، أن المرأة لم تنس عطورها التي تجعلها تصبح كالزهرة الجميلة الفواحة، فقد استخدمت العطور كمُستحضرات زيتية أو دهنية، وكان من أشهر العطور عطرٌ يُستحضر بمدينة "مدنيس" بالدلتا ولهذا أُطلق عليه اسم "العطر المنديسي" ويُعد هذا العطر من العطور المفضلة لدي المرأة الفرعونية وأغلاها ثمناً وذلك لِما يحتويه من مواد عطرية وزيوت خاصة، وأحياناً ما كانت المرأة المصرية القديمة تجلب بعض العطور الجميلة من بلاد الصومال.

اقرأ أيضًا.. ذكرى وفاة خيري شلبي.. محطات فاصلة في حياة «فيلسوف المهمشين»