الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 05:14 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

سميحة المناسترلي: علينا الاهتمام بثقافة الأطفال لأنهم الامتداد الحقيقي للأسرة

سميحة المناسترلي
سميحة المناسترلي

أكدت الكاتبة والباحثة سميحة المناسترلي، أنه كلما زادت ثقافة الأم ووعيها فإن لأطفالها الحق الأول لتنمية وعيهم، والاهتمام بثقافتهم لأنهم الامتداد الحقيقي للأسرة.

وأضافت "المناسترلي"، خلال لقائها في برنامج "حكايتي مع المكان" على القناة الثانية بالتليفزيون المصري، أنه على الأم العمل على جعل أطفال جيل معدل وأكثر ثقافة وفكر ونضوج من الآباء، فهكذا تنمو وتقوى الشعوب وتزدهر الأمم، مؤكدة أنها كانت هذا النموذج منذ بداية التحاق ابنها الأكبر بالمدرسة فكانت أكثر من خمس معلمات مجتمعات في (الأم) وفي هذا سعادة وفخر ونجاح مجتمعي صحيح البنية.

البحث والمعرفة والقراءة طريق لتحقيق الطموح

وتابعت: إن البحث والمعرفة والقراءة طريق لتحقيق الطموح، مؤكدة على أهمية وضرورة وجود مكتبة متنوعة داخل كل منزل، وبالطبع يختلف حجمها حسب إمكانيات كل أسرة، الأمر الذي يزرع حب المعرفة والبحث عند الأبناء.

وأشارت المناسترلي في حديثها إلى أنه كانت هناك رقابة شديدة من الأسرة خاصة الأم، على نوعية الكتب التي يقدم علي قراءتها الأبناء خلال مراحلهم العمرية.

لقاءات مع قامات كبيرة فنية وثقافية وإعلامية

وكشفت الكاتبة سميحة المناسترلي، ما شاهدته في منزلها من لقاءات لقامات كبيرة فنية وثقافية وإعلامية، مثل "الشاعر الغنائي مأمون الشناوي، والكاتب الصحفي موسى صبري، والكاتب الصحفي كمال الملاخ، والكاتب الصحفي عصام بصيلة، والكاتب والسيناريست فيصل ندا، والكاتب الروائي يوسف إدريس" وغيرهم كثيرين، جعلت من المكان ملتقى أو صالون فني وثقافي هام، خلق لديها شغف للقراءة والاطلاع منذ الصغر، وجعل لديها زخم ومخزون ثقافي، استطاعت أن تمضي في مجال الكتابة بخطى ثابتة.

وأوضحت أن الانطلاقة العملية الأخيرة بداية من ظهور "ثورات الخريف العربي"، ولكنها كانت انطلاقة ثقافية وأدبية، ونشاطات متفرقة لنشر الوعي عن طريق القلم، والملتقيات والندوات المختلفة، لمناقشة الكثير من القضايا من خلال برنامج "أحداث ورؤى" و "إلا مصر"، والإصدارات التي تنمي الانتماء للحفاظ على الهوية المصرية، مثل " إلا مصر، والمناظرة، والحصان، شيزوفرينيا"، إلى جانب عدد من الأبحاث في المجال الثقافي، وإقامة مجموعة من الندوات والصالونات الثقافية لمناقشة قضايا المجتمع حتى الآن.

اقرأ أيضا: غدًا.. فرقة «ومضة» تقدم 3 عروض تراثية بالأقصر