الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 04:12 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

حكاية مقتل فتاة على يد صديقتها بعد هروبها من منزل والديها بالطالبية

المتهمة
المتهمة

مع سكون الليل واقتراب عقارب الساعة من الرابعة صباحا، وسكون الجميع داخل منازلهم، بشارع لطفي محمد عيسى، التابع لمنطقة الطالبية، ارتفعت أصوات صراخ بشكل أفجع جميع القانطين بالمكان، من إحدى العقارات.

"اتشهدي اتشهدي" كلمات ترددت من الدور الخامس بالعقار رقم 18 في الشارع ذاته، جعل الجميع ينظر من شرفتهم على الشقة الذي تصدر منها الأصوات، الا أن إسلام عبد القادر، كان في الشقة المقابلة لهم.

اقرأ أيضا: تفاصيل مصرع وإصابة 29 شخصا في حادث تصام أتوبيس وسيارة نقل بالمنيا

"أنا سمعت كل حاجة بس مكنتش متخيل أن مريم بتقتل صاحبتها"

بسبب اقتراب شقة إسلام من الشقة التي شهدت الجريمة، استطاع أن يسمع بعض الكلمات، التي أثارت انتباهه، لكن السكون الذي حدث بعد ذلك جعله يتخطى الأمر كجميع الجيران.

بعد مرور حوالي ثمانية عشر ساعة على الواقعة، توجهت مريم الفتاة التي أقدمت على التخلص من صديقتها، إلى عم ربيع صاحب الستين عاما، والذي يقيم في العقار المقابل لتعترف له عن ارتكابها لجريمة شنعاء.

"جت قالت ياعم ربيع عايزه أقولك حاجه بس أنا خايفة"

يقول الستيني أنه تفاجأ بتلك الكلمات التي صدرت من الفتاة، ولكنه حاول أن يحتويها: "شوفتها زي بنتي وقلتها ماتخفيش".

بدأت مريم والتي لم تبلغ من العمر سوى سبعة عشر عاما، في بداية الأمر بسرد الواقعة برواية كاذبة، يقول ربيع: "قالت صاحبتي سمت نفسها وماتت، وأنا خايفة الناس تفتكر أن أنا اللي قتلتها، ومش عارفة أعمل إيه"، في هذه اللحظة تسرب الخوف داخل الستيني.

حاول ربيع أن يتمسك وبدأ في بث الطمأنينة داخل الفتاة: "قولتلها متخافيش يا بنتى واتصل بالشرطة كدا كدا في طب شرعي وتشريح الجثة، وأنا معاكي".

سمعت مريم بنصيحة ربيع، واتصلت بالشرطة لتقديم بلاغ عن وفاة صديقتها بالسم، في محاولة منها لتضليل العدالة، وإبعاد الشبهات عنها، ولكن بعد مرور دقائق قليلة قالت: "أنا اللي قتلتها، حطيت سم ليها وبعدين خنقتها وكنت عايز أقطعها بالسكينة بس خفت".

فور سماع الستيني هذا الكلام أصابته الصدمة والخوف، ولكنه قام بالتحفظ على الفتاة داخل عقاره حتى وصول الأجهزة الأمنية، "أول ماسمعت الكلام دا خدت مريم ودخلنا العمارة لحد ماجت الشرطة وخدتها هي وجثة صاحبتها".

وصل رجال الأمن إلى الشارع وبدأت التحريات التي أدلت بأن المجنى عليها صديقتها وتقيم بالشقة سكنها منذ فترة، بعد أن تركت المجنى عليها منزل أسرتها ببورسعيد، وفى يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينهم قامت على إثرها المتهمة بخنق صديقتها حتى الموت داخل الحمام.

وأضافت التحريات أن المتهمة أبلغت شرطة النجدة أن القتيلة انتحرت لمرورها بأزمة نفسية، بسبب خلافات مع أسرتها لإبعاد الشبهة الجنائية عنه.

ورجحت التحريات مرور المتهمة باضطراب نفسى، حيث عثر بحوزتها ورقة تحتوى اعترافات للمتهمة تؤكد فيه نيتها فى قتل والدتها، كما تم التحفظ على هاتفها المحمول.

كانت تلقت أجهزة الأمن بالجيزة إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة لفتاة داخل شقة بمنطقة الطالبية، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة م أ ، 16 سنة، وتنتمى لمحافظة بورسعيد، وبعمل التحريات تبين قيام صديقتها م م، 17 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوى الصناعى، بخنقها حتى الموت داخل حمام الشقة المقيمين بها بعد قيام والدها بطردها من المنزل، وتم ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.