الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:18 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

حكاية مقتل فتاة على يد صديقتها بعد هروبها من منزل والديها بالطالبية

المتهمة
المتهمة

مع سكون الليل واقتراب عقارب الساعة من الرابعة صباحا، وسكون الجميع داخل منازلهم، بشارع لطفي محمد عيسى، التابع لمنطقة الطالبية، ارتفعت أصوات صراخ بشكل أفجع جميع القانطين بالمكان، من إحدى العقارات.

"اتشهدي اتشهدي" كلمات ترددت من الدور الخامس بالعقار رقم 18 في الشارع ذاته، جعل الجميع ينظر من شرفتهم على الشقة الذي تصدر منها الأصوات، الا أن إسلام عبد القادر، كان في الشقة المقابلة لهم.

اقرأ أيضا: تفاصيل مصرع وإصابة 29 شخصا في حادث تصام أتوبيس وسيارة نقل بالمنيا

"أنا سمعت كل حاجة بس مكنتش متخيل أن مريم بتقتل صاحبتها"

بسبب اقتراب شقة إسلام من الشقة التي شهدت الجريمة، استطاع أن يسمع بعض الكلمات، التي أثارت انتباهه، لكن السكون الذي حدث بعد ذلك جعله يتخطى الأمر كجميع الجيران.

بعد مرور حوالي ثمانية عشر ساعة على الواقعة، توجهت مريم الفتاة التي أقدمت على التخلص من صديقتها، إلى عم ربيع صاحب الستين عاما، والذي يقيم في العقار المقابل لتعترف له عن ارتكابها لجريمة شنعاء.

"جت قالت ياعم ربيع عايزه أقولك حاجه بس أنا خايفة"

يقول الستيني أنه تفاجأ بتلك الكلمات التي صدرت من الفتاة، ولكنه حاول أن يحتويها: "شوفتها زي بنتي وقلتها ماتخفيش".

بدأت مريم والتي لم تبلغ من العمر سوى سبعة عشر عاما، في بداية الأمر بسرد الواقعة برواية كاذبة، يقول ربيع: "قالت صاحبتي سمت نفسها وماتت، وأنا خايفة الناس تفتكر أن أنا اللي قتلتها، ومش عارفة أعمل إيه"، في هذه اللحظة تسرب الخوف داخل الستيني.

حاول ربيع أن يتمسك وبدأ في بث الطمأنينة داخل الفتاة: "قولتلها متخافيش يا بنتى واتصل بالشرطة كدا كدا في طب شرعي وتشريح الجثة، وأنا معاكي".

سمعت مريم بنصيحة ربيع، واتصلت بالشرطة لتقديم بلاغ عن وفاة صديقتها بالسم، في محاولة منها لتضليل العدالة، وإبعاد الشبهات عنها، ولكن بعد مرور دقائق قليلة قالت: "أنا اللي قتلتها، حطيت سم ليها وبعدين خنقتها وكنت عايز أقطعها بالسكينة بس خفت".

فور سماع الستيني هذا الكلام أصابته الصدمة والخوف، ولكنه قام بالتحفظ على الفتاة داخل عقاره حتى وصول الأجهزة الأمنية، "أول ماسمعت الكلام دا خدت مريم ودخلنا العمارة لحد ماجت الشرطة وخدتها هي وجثة صاحبتها".

وصل رجال الأمن إلى الشارع وبدأت التحريات التي أدلت بأن المجنى عليها صديقتها وتقيم بالشقة سكنها منذ فترة، بعد أن تركت المجنى عليها منزل أسرتها ببورسعيد، وفى يوم الواقعة نشبت مشادة كلامية بينهم قامت على إثرها المتهمة بخنق صديقتها حتى الموت داخل الحمام.

وأضافت التحريات أن المتهمة أبلغت شرطة النجدة أن القتيلة انتحرت لمرورها بأزمة نفسية، بسبب خلافات مع أسرتها لإبعاد الشبهة الجنائية عنه.

ورجحت التحريات مرور المتهمة باضطراب نفسى، حيث عثر بحوزتها ورقة تحتوى اعترافات للمتهمة تؤكد فيه نيتها فى قتل والدتها، كما تم التحفظ على هاتفها المحمول.

كانت تلقت أجهزة الأمن بالجيزة إخطارا من شرطة النجدة مفاده وجود جثة لفتاة داخل شقة بمنطقة الطالبية، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة م أ ، 16 سنة، وتنتمى لمحافظة بورسعيد، وبعمل التحريات تبين قيام صديقتها م م، 17 سنة، طالبة بالصف الثالث الثانوى الصناعى، بخنقها حتى الموت داخل حمام الشقة المقيمين بها بعد قيام والدها بطردها من المنزل، وتم ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.