الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:03 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين

«الدين بيقول إيه!».. مصير سارقي الكهرباء من أعمدة الإنارة

سرقة الكهرباء
سرقة الكهرباء

يتهرب البعض من دفع فاتورة الكهرباء خاصة عندما تكون باهظة الثمن، الأمر الذي يدفعهم إلى اختلاس المال العام، حيث سرقة الكهرباء من عمود الإنارة، ومن هنا زادت الأسئلة حول حكم الدين في هذه الفعلة.

حرام وترفضه السريعة الإسلامية

وعلق الشيخ محمد إبراهيم، أحد علماء الأزهر الشريف في هذا الشأن، قائلًا إن السرقة بكل أشكالها حرام شرعًا وليست من مبادئ الدين الإسلامي، موضحًا أن الكهرباء مال عام وهذا الشكل يعد أكل المال العام بغير حق، فلا يجوز التعدي عليها.

التعدي على المال العام واختلاسه

وأكد إبراهيم خلال حديثه لـ"الطريق"، أن الاستفادة من التيار الكهربائي يجب أن تكون بالطرق المشروعة والمباحة، ولا يجوز التعدي على المال العام أو الاستيلاء على الكهرباء خلستًا.

إثم وذنب عظيم

واستند أحد علماء الأزهر الشريف، في هذا الشأن إلى قول المولى عز وجل "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا"، معقبًا أن كل من يختلس من المال العام فهو آثم وعليه ذنب عظيم.

الإفتاء عن سرقة الكهرباء

وكانت قد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحديث الشريف: "الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْكَلَأ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ"، فلا تشمل الكهرباء هذه الحالات؛ لأن الماء المباح المقصود في الحديث ما كان في البحار والأنهار، لا في الأواني المملوكة، والكلأ المباح ما كان في البراري، لا ما جَمَعَه أحد الناس، والنارُ يجب إفادة الناس منها لكن مع دفع بدل أدوات الاقتباس منها، وكل هذا لا ينطبق على موضوع الكهرباء.

طرق سرقة الكهرباء من أعمدة الإنارة

ويشار إلى أن هناك طرق يلجأ إليها البعض لسرقة التيار الكهربائي وتخفيف حمل فاتورة الكهرباء ومنها التالي:-

السكينة الثلاثية

حيث تركيب سكينة كهرباء ودفنها في إحدى حجرات الشقة، ومن ثم تمتد وصلة لها من الخارج إلى السكينة الثلاثية ووصلة أخرى من السكينة إلى العداد، ومن هنا تتغذى الشقة من الطرف الأوسط، وبذلك يكون هناك اختياران للإنارة، إما العداد أو سرقة التيار الكهربائي.

الوصلات الغير شرعية

وهناك الوصلات الغير شرعية أيضًا، التي تسمح بالتلاعب في فواتير الكهرباء، وهو من أكثر الأمور الشائعة في عدد من المناطق، حيث يوصل البائعون الأسلاك بأعمدة الإنارة على سبيل المثال، وهو ما لا يظهر داخل عدادات الكهرباء.

اقرأ أيضًا.. ما العقوبة القانونية لسرقة الكهرباء من عمود الإنارة؟