الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:27 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

وضعت فرنسا صورته على علب الكبريت .. ما لا تعرفه عن عمر الجيزاوي الذي مات مرتين

عمر الجيزاوي
عمر الجيزاوي

في 11 مايو سنة 1917 وُلد عمر السيد سالم سالم الجيزاوي في أبو تيج بمحافظة أسيوط، لأب يعمل مقاول، وهو ما جعل عمر يتربي وينشأ وسط العمال الكادحين، والذين كان لهم دور كبير في اكتشاف موهبته كمطرب، حيث كانوا يطلبون منه باستمرار أن يغني لهم حتى يخفف عنهم عناء العمل.

بعد فترة ولأسباب اقتصادية تركت أسرة عمر أسيوط وهاجرت إلى القاهرة، ليبدأ الجيزاوي في الإعلان عن موهبته بشكل أكبر من خلال الأفراح الشعبية، حتى صنع تركيبته المميزة من الأغاني والنكات والمونولوج.

غنى عمر الجيزاوي أكثر من ألف مونولوج مسجلين في الإذاعة، وسبق وخاض تجربة تقديم البرامج وقدم برنامج "على شط النيل" وبرنامج "نواعم" مع تحية كاريوكا.

كما سبق عمر الجيزاوي عصره وقدم الفرانكو أراب في أغنية "يا ميت ندامة على اللى حب ولا طالشي"، ووصل للعالمية لدرجة أن فرنسا كرمته ووضعت صورته على علب الكبريت.. وكما كان مختلفا في أغانيه والمونولوجات التي يقدمها وصل الاختلاف معه حتى إلى أسماء ولاده .. الذين اختار لهم أسماء : "فرفش ..أسرار .. تحفة .. وجلاء".

وكما كانت حياته مختلفة، كان موته أيضا مختلفا، ولك أن تعرف مثلا أن الجيزاوي مات مرتين، الأولى حين وقع فى الترعة بسيارته وبقى فى المياه لفترة من الوقت، قالت ابنته عنها إنها وصلت لـ 13 ساعة، فتم الإعلان عن وفاته، وحين تم نقله إلى المشرحة، دخل عليه الطبيب ليعاين الجثة ويكتب تقرير الوفاة، فوجده يستيقظ، ما أصاب الطيب وقتها بصدمة مات على إثرها.

أما المرة الثانية فقالت عنها بنته: "إنه في فترة العدوان الثلاثى سجل بصوته أغنية "يا اللى من البحيرة ويا اللى من آخر الصعيد" لكن الموسيقار جمال سلامة "خد المذهب كامل وأضاف له وأداها لشادية فى أغنية "مصر اليوم فى عيد"، ولما والدى عرف أصيب باكتئاب وجلطة فى القلب عاش معها 9 أشهر فى المستشفى لحد ما توفى فى 22 أبريل سنة 1983".