الطريق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 03:15 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية بالإسكندرية احتفالية مديرية أوقاف البحيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف ”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل

«هنتحر».. طلاب يحكوا معانتهم قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة

ارشفية
ارشفية

قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة يأتي لكثير من الطلاب اضطرابات نفسية لا يمكن تفاديها إلا بمساعدة الأهل والأقارب، ولكن هذا الشعور من الممكن أن يختفي بعد تلقي نتيجة الثانوية العامة وتقبل كل منهم النتيجة الصادمة.

لا تُنسى هذه المشاعر بل من الممكن أن تترسخ في ذاكرتهم المؤلمة لتتحول بعد ذلك إلى ذكريات مضحكة يصاحبها القليل من الخوف، قد تكون هذه المشاعر مخيفة وغير عادية، ولكن يتخطاها البعض بعد تقبله للصدمة لذلك رصدت جريدة "الطريق" طالبان يحكيان عن إحساسهم المخيف والمرعب قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة.

مخاوف قبل ظهور النتيجة

«مفيش حاجة بإيدي أعملها» هكذا سردت رحمة محمد طالبة الثانوية العامة إحساسها المؤلم الذي يصاحبها خلال انتظارها نتيجة الثانوية العامة الممزوج بشعور الرهبة والتوتر في وقت لا تستطيع عمل به شيء سوى الترقب والانتظار مع تصارع دقات القلب المخيفة.

وحكت أن هذه الفترة مؤلمة وصعبة للغاية قائلة: «لغبطة في كل حاجة وخوف إن المجموع يأتي أقل من كلية الطب التي أحلم بها ولكن الخير لا يأتي إلا بالخير».

يحالفها دائما شعور الخزي والقلق بعد صرف الكثير من الأموال على الدروس، ولكن دائما ترى في عين أهلها نظرة الخوف عليه أكثر من النتيجة، «مش فارق معاهم النتيجة الكل بيقولي أنتي عملتي اللي تقدري عليه كما أنهم ينظمون العديد من الخروجات للخروج من دائرة القلق الذي تملك قلبي».

«أبي السند الحقيقي والداعم لدي لأنه دائما يلاحظ علامات التوتر عندي عند الترقب بالنتيجة قائلا لي: النتيجة تيجي براحتها إنتي أعظم بنسبة ليا أعظم بطل».

واختتمت حديثها قائلة: أول ساعة بدأت فيها الثانوية العامة كانوا أهلي أولى الداعمين لي.

هنتحر.. المجموع يحدد مصير الطالب

«هنتحر» هكذا بدأ عبد الرحمن طالب بالثانوية العامة كلماته المخيفة والمؤثرة قائلا: «دائما يأتيني هذا التفكير عند اقتراب النتيجة» لأنه لا يستطيع مواجهة عائلته في حالة رسوبه أو حصوله على مجموع غير متوافق مع كلية جيدة.

لديه يقين أن المجموع ليس كل شيء ولكنه يحدد مصير الطالب في دخوله للكلية، ليس لديه هدف محدد وما زال لا يعرف ما يريده، ولكنه ينتظر المصير الذي يحدد الله عز وجل له، فكل ما يريده هو أن يصبح مبتكرا ومبدعا في شيء ما وهذا الشيء لن يعرفه إلا بعد ذهابه للكلية.

معترفا بأنه لم يؤدي عمله اتجاه الدارسة بشكل جيد بسبب العديد من المشاكل التي مر بها خلال هذا العام، ولكنه لا يعرف شعوره الحقيقي بعد ظهورها لأنه دائما يكون إحساسه بين الغضب والتصالح مع النفس.

اقرأ أيضا: «هاشتاج حوقلو».. دعاء عظيم يردده طلاب الثانوية العامة قبل ظهور النتيجة