الطريق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 03:43 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية بالإسكندرية احتفالية مديرية أوقاف البحيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف ”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل

عاجل… هل يقبل الله صلاة المرأة التي تضع العطور والروائح؟.. الإفتاء ترد

حكم وضع المراة البرفانات
حكم وضع المراة البرفانات

إن الله تعالى جميل يحب الجمال، ويحب الله العبد حين يتحدث معه أن يكون مهيئا طيبا جميلا، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس).

ورصدت دار الإفتاء سؤالا من إحدى السيدات تقول فيه:

"هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟ وهل يجب عليها الغسل؟ وهل يقتضي ذلك بطلان صلاتها ووجوب الإعادة عليها؟

وأجاب علماء دار الإفتاء بأنه وضع السيدة العطر عند قيامها للصلاة في المسجد بشرط أمن الفتنة، وفقا لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- بأخذ الزينة عند كل مسجد سواء للرجال أو النساء، وسن النبي أيضا خروج النساء بقلائد عطرهن.

وأكدت دار الإفتاء على أن ماورد في سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- عن النهي بالتعطر في أثناء خروج السيدات للمسجد، فالمقصود بها عدم وضع العطور النفاذة اللافتة، والتي تكون زائدة عن الحد؛ لأن ذلك مما حرمه الله تعالى على المرأة سواء كان ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار.

وأضافت الفتوى أن الاختلاف بين الفقهاء بين التحريم والكراهة والإباحة ليس حقيقيًّا؛ فالتحريمُ عند قصد الإغواء مع تحقق الفتنة أو ظنها، والكراهة عند خشيتها، والإباحة عند أمنها، والاستحباب عند الحاجة إلى الطيب لقطع الرائحة الكريهة ونحو ذلك.

ولفتت دار الإفتاء إلى أن الأحاديث النبوية التي وردت في عدم قبول صلاة المرأة فهي عندما يقع التحريم، وهي محمولةٌ على نفي الكمال لا على نفي الصحة، مما يعني أن صلاتها مقبولة ولكن الأجر لن يكون كاملا.

وأضافت دار الإفتاء: "كذلك الحال في أمرها بالاغتسال: إنما هو لإزالة أثر العطر النَّفَّاذ، وليس المقصودُ بذلك الجنابة الحقيقية أو رفع الحدث عن المرأة".

اقرأ أيضا: سائل لـ دار الإفتاء: هل تجوز القبلات بيني وبين خطيبتي؟.. اعرف الجواب