الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:45 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

أسباب امتناع الإنسان عن التسامح مع الناس.. دار الفتوى توضح.. فيديو

الدكتور عمرو الورداني
الدكتور عمرو الورداني

كشف الدكتور عمرو الورداني، عن أسباب امتناع الإنسان عن قيمة التسامح مع الناس.

وقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، إن من أول الأسباب التي تمنع التسامح بين الناس هو الآنا والتمحور حول الذات، مضيفًا أن بعض الأشخاص أهم شيء في حياتها هو قضاء مصالحها وعدم قضاء مصالح الناس، فضلًا عن أن السبب الثاني هو ضيق الخلق والعجلة، مستشهدًا بقول النبي الشريف «العجلة من الشيطان».

أسباب امتناع الإنسان عن التسامح مع الناس

وأضاف أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، خلال تقديمه لبرنامج «ولا تعسروا»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية: "الناس صبرها قل، وقل فهمهم للناس، سواء في حركاتهم أو في تعاملاتهم اليومية مع بعضهم"، بالإضافة إلى أن المحور الثالث هو هشاشة العلاقات، إذ إنه لا يوجد علاقات قوية ومتينة بين الناس في الوقت الحالي، ومن السهل قطعها "طالما العلاقة هشة اتخلص منها، ليه اسامح الناس، حتى لو كانت علاقة مركزية في حياة بعض البشر فمن السهل قطعها".

اقرأ أيضًا: جامعة المنصورة تطلق قوافل تشخيص الإعاقات بالدقهلية (فيديو)

وأوضح «الورداني»، أن هناك توسع في مفهوم الأذى، قائلًا: «أن هناك أشخاص علاقتهم مؤذية، ومن الأشياء الغريبة أننا نسمي وجهات النظر بالأذى، لأنه لا يترك لي المجال للتحدث، حتى ده اسمها أذية، فالناس اللي بيختلفوا مع بعض مؤذيين، وأنا بقول أن حقوقنا اللي عند الناس اختلافنا في وجهات النظر».

اقرأ أيضًا: استشاري يكشف أضرار اللحوم المصنعة؟.. فيديو

وتابع الدكتور عمرو، أن المحور الرابع هو الحساسية المفرطة وسوء الظن بالناس، بالإضافة إلى المحور الخامس وهو المبالغة في مفهوم الكرامة، قائلًا: «ده أهانا، وداس على كرامتي، ونده اسمي من غير وضع لقب قبل أن يحدثني، وكما شيوع الحفاظ على كرامة الناس وعلى سمعتهم وعرضهم، فبدأ بعض الأشخاص في التحدث عن أعراض الناس على السوشال ميديا، والتسامح قل، لما تتعود أنك تتكلم عن حد، فمش بتحس عندك حاجة للتسامح بيها، وممكن تأذية عادي».

وأكمل أن هناك عدم ألتماس أعذار للناس، وسرعة إطلاق الأحكام عليهم، مبينًا أن كل هذا جعل الإنسان المعاصر يشعر بالضيق، موضحًا: «بقينا وقفين على بعض على الواحدة، ومستعدين للتشاجر مع بعض، ونسينا التسامح، الذي يجعلنا نتغاضى عن بعض الأمور التي تسبب المشاكل والأذى».

اقرأ أيضًا: عادل عوض: ”شريهان” تمثل نوعًا فريدًا في التلفزيون والتعريف الفني بها صعب