الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:45 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

وفاة الشاعر الحساني حسن عبدالله عن عمر يناهز 84 عامًا

الشاعر الحساني حسن عبدالله
الشاعر الحساني حسن عبدالله

رحل عن عالمنا، اليوم الإثنين، الشاعر الكبير الحساني حسن عبدالله عن عمر يناهز 84 عامًا.

وفاة الحساني حسن عبدالله

وكتب الدكتور أحمد بلبولة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «وداعا الحساني حسن عبدالله آخر الفحول من الشعراء، العالمين بالشعر.. وهو علم لو تعلمون عظيم، راسخ فيه، شاهق في أدائه، واثق في دوره، خبير في طرائقه، جاء على موعد والشعر الحر موضة زمانه؛ فقاومه واختار».

وروى أحمد بلبولة، أنه بعد أن أعاد صياغة ما كتبته نازك الملائكة شعرا عموديا في ديوانه «عفت سكون النار» الذي حصل به على جائزة الدولة التشجيعية، كانت كل قصائده تصل من محبسه وهم طلاب.

وتابع الدكتور أحمد: «فيدرسها لنا أستاذنا أبو همام رحمه الله، خرج وكان كل شيء قد تغير، فعاش مغتربا، وحاول أن يعيد الحياة دورتها الأولى؛ فأنشأ مجلسا آوى إليه كل طائر طامح في أن يحفظ على أمته أساسها المتين في النهضة، ونجح رغم ضيق الوقت في أن يترك وديعته أمانة في أيدي النابهين ممن أدركوا بعضه ولم يدركوا كله، آية كان في ألا يفقد المرء الأمل وإن جاء على مهل».

معلومات عن الحساني حسن عبدالله

يذكر أن الشاعر الحساني حسن عبدالله ولد عام 1938 في قرية الكرنك، محافظة الأقصر، بعد حصوله على «التوجيهية» من مدرسة الأقصر الثانوية سنة 1955 التحق بدار العلوم وتخرج فيها سنة 1959، ثم حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية سنة 1964، وعلى الماجستير سنة 1971، وكانت عن «فلسفة الجمال عند العقاد، وعلاقتها بآرائه في النقد»، بإشراف شكري عيّاد. نشرتْ له مجلة «الآداب» اللبنانية مقالته الأولى في يونيو 1959 عن «نازك وعروض الشعر الحر»، وقصيدته الأولى في ديسمبر من العام نفسه. ثم توالى النشر في «الآداب» وغيرها.

وفي عام 1963 عين سكرتير تحرير لمجلة«"المجلة» المصرية، مرؤوسًا ليحيى حقي، وفي العام نفسه عضوًا بلجنة القراءة بهيئة السينما، مرؤوسًا لنجيب محفوظ».

وفي عام 1972 صدر ديوانه الأول «عِفْتُ سكون النار»، الذي حصلَ به على جائزة الدولة التشجيعية، ووسامِ العلوم والفنون من الطبقة الأولى، سنة 1974.

اقرأ أيضًا: لاعتبارات دينية.. إلغاء تكريم «جيتانجالي شري» الفائزة بجائزة البوكر الدولية في الهند