الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:06 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

هل ينعكس اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية إيجابيًا على مصر؟.. خبير اقتصادي يجيب

نجحت مصر منذ الأزمة الروسية- الأوكرانية في تنويع مصادر شراء القمح لاسيما بعد توقف أوكرانيا عن تصدير الحبوب بسبب الحرب الدائرة في أراضيها وتعطل سلالسل الإمدادات لعدم وجود ممرات آمنة للسفن، لكن يبدو أن انفراجة جديدة قادمة في هذا الملف الحيوي بعد توقيع روسيا وأوكرانيا على اتفاقية، تتيح لكييف إعادة فتح موانئها على البحر الأسود من أجل تصدير الحبوب.

وفور الإعلان عن الاتفاق، تراجعت أسعار القمح عالميا، بداية من الجمعة الماضية، بأكثر من 3 بالمئة وسط توقعات بالسماح بمرور ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا منذ الحرب.

ويتساءل المصريون حول احتمالية أن ينعكس الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا، بشأن سماح روسيا بتوريد الحبوب الأوكرانية لدول العالم عبر الموانئ المطلة على البحر الأسود، على مصر إيجابيا، لاسيما وأن القاهرة أكبر مستورد للقمح في العالم وتعتمد في جزء كبير من وارداتها من القمح على موسكو وكييف.

انخفاض متوقع لأسعار القمح

وتعليقا على ذلك، قال الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، إن تنفيذ هذا الاتفاق سيؤدي إلى ارتفاع حجم الواردات من أوكرانيا التي تعتبر من أكبر موردي القمح في العالم، وبالتالي سيحدث نوعا من التوازن في العرض والطلب فيما يخص الحبوب وأبرزها القمح الذي سينخفض سعره ويعود إلى المعدلات الطبيعية.

وبيّن خلال حديثه مع «الطريق» أن دول كثيرة حول العالم ستحقق استفادة من الاتفاق الروسى الأوكراني، ومصر من ضمن تلك الدول خاصة وأنها تستورد كميات كبيرة من القمح، مشيرا إلى أن أسعار المواد الغذائية بدأت في الانخفاض منذ الإعلان عن الاتفاق وهذا مؤشر جيد.

زيادة المخزون الاستراتيجي

وأشار إلى أن مصر تؤمن احتياجاتها من القمح منذ بداية الأزمة وليدها مخزون استراتيجي كبير من القمح، لكن تنفيذ هذا الاتفاق سيخفف العبء على الدولة ويجعلها تستطيع تخزين كميات أكبر من الاقماح في الصوامع الحديثة، تحسبا لأي مستجدات في الوضع الدولي.

وأردف أن أسعار القمح في مصر يمكن أن تنخفض بعد تنفيذ الاتفاق وتدفق الواردات من أوكرانيا، لكن في الوقت نفسه يجب استمرار توريد القمح من الفلاحين لزيادة المخزون الاستراتيجي الذي يعتبر صمام الأمان.