الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:35 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

حفرت على جماجم المصريين.. دماء 120 ألف مصري جرت في قناة السويس

حفر قناة السويس
حفر قناة السويس

مع الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة 23 يوليو عام 1952، التي قادها تنظيم الضباط الأحرار، الذي أسسه الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، أعادت تصريحات عبد الحكيم عبد الناصر، حول قناة السويس مأساة أكثر من 120 ألف مصري فقدوا أرواحهم في أعمال الحفر.

حفرت على جماجم المصريين

وقول عبد الحكيم عبد الناصر، بأن قناة السويس- ذلك الشريان المائي الذي يربط البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر- حفرت على جماجم المصريين ليس مبالغة، فالشعب المصري عانى لفترات من الحكم الملكي الذي استعبد أبناء الوطن، واستعملهم في أعمال السخرة، دون أجر أو حتى أدنى اهتمام بسلامتهم.



بداية القصة عندما أقنع الفرنسي فرديناند ديليسبس، محمد سعيد باشا حاكم مصر بحفر قناة السويس، وأسس شركة لإدارتها، وكانت مصر تملك حصة ضعيفة من أسهم الشركة، تحصل بموجبها على 15% من أرباحها، واضطرت إلى بيعها بعد ذلك لبريطانيا.

وفاة 120 ألف مصري

وأمر حاكم مصر، بجلب الشباب المصريين من القرى حيث يعيش أبناء البسطاء، للعمل جبرا في حفر القناة، ومع بدء حفرها في أبريل 1859، حتى افتتاحها في نوفمبر 1869، توفي 120 ألف مصري، دون أن يحصل ذويهم على أية تعويضات، أو حتى أجر عملهم، بحسب ما ذكر عبد الناصر في خطاب التأميم.

واشترك في حفر قناة السويس نحو مليون عامل مصري، واستشهد أثناء الحفر نحو 120 ألف، بسبب المعاملة غير الآدمية التي كان يعامل بها عمال الحفر آنذاك، وفق ما ذكر كتاب «قناة السويس.. ملحمة شعب وحلم أجيال» الصادر عن وزارة التربية والتعليم عام 2014.

السخرة والإجبار

وحفرت القناة بواسطة نحو مليون من أبناء الفلاحين البسطاء بطريقة السخرة والإجبار على ترك أراضيهم وحقولهم والذهاب لحفر القناة.

ورصدت التقارير الرسمية الصادرة في هذا الشأن، أنه أثناء حفر القناة انتشرت بين العمال الكثير من الأمراض، منها نزلات البرد الشعبية، والأمراض الصدرية، والرمدية وحالات الإسهال، وأمراض الكبد والجدري والسل، ثم ظهرت الكوليرا في صيف عام 1865 وعصفت بالعمال لدرجة أن الشركة لم تجد رجالًا يرفعون جثث الموتى الذين كان يتم دفنهم في الصحراء فضلا عن ظهور مادة طينية سائلة أثناء الحفر كانت تحتوي على فوسفور حارق أودى لإصابة الآلاف بالأمراض الخطيرة التي جعلت حصيلة الوفيات تصل إلى أكثر من 120 ألف مصر.

لن نكرر الماضي أبدًا

وخلال خطاب التأميم الذي ألقاه الزعيم الخالد جمال عبد الناصر على الأمة، ذكر مأساة المصريين من هذه الأعمال غير الآدمية، حين قال: «لن نكرر الماضي أبدًا، ولكن سنقضي على الماضي، سنقضي على الماضي بأننا نستعيد حقوقنا في قنال السويس، هذه الأموال أموالنا، هذه القنال ملك لمصر، لأنها شركة مساهمة مصرية.. حفرت قناة السويس بواسطة أبناء مصر، ١٢٠ ألف مصري ماتوا وهم بيحفروها».

اقرأ أيضًا: هل تفرض مصر إجراءات خاصة لمواجهة جدري القرود بعد حالة الطوارئ العالمية؟

موضوعات متعلقة