الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:01 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

وهم المثالية.. لماذا تصاب النساء بهوس عمليات التجميل؟

لماذا تصاب النساء بهوس عمليات التجميل؟
لماذا تصاب النساء بهوس عمليات التجميل؟

انتشرت في الآونة الأخيرة، وقائع هزّت الرأي العام الدولي، تتعلق بما يسمى «هوس عمليات التجميل» الذي أصاب بعض النساء، في مجتمعات عدة، لدرجة أنّ امرأة روسية باعت طفلها البالغ من العمر 5 أيام فقط، مقابل مال أرادت أن تستخدمه لإجراء عملية تجميل لأنفها.

ونجد في مجتمعاتنا العربية، الكثير من النساء اللاتي يجرين عمليات التجميل بصفة مستمرة، من أجل رغبتهن في الظهور بأفضل شكل ممكن، وليس الغرض وجود مشكلات صحية تستدعي إجراء هذه الجراحة.

هوس عمليات التجميل

وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة أماني عبد الرحمن، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، إن كثرة إجراء العمليات التجميلية أحد أنواع الاضطراب النفسي الذي مرض «اضطراب تشوه الجسم»، ويخلق في نفس الأشخاص هوسًا بشأن مظهرهم الخارجي.

وأوضحت «عبد الرحمن» خلال حديثها مع «الطريق» أنّ هؤلاء الأشخاص سواء كانوا رجالًا أو نساءً يرون عيوبًا في أجسادهم طوال الوقت سواء كانت حقيقية أو من وحي خيالهم، وربما يصل هذا الهوس بالمظهر إلى إيقاف بعض الأشخاص عن ممارسة حياتهم بطريقة صحية.

وأضافت أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، أنّ المصاب بهذا الاضطراب يرى أن العمليات التجميلية هي الحل السحري الذي يصلح عيوب جسده التي تزعجه، مؤكدة أنّ الجراحة التجميلية لا تعالج هذا الاضطراب، بل أنها تجعله أسوأ، لأنها تستمر دون توقف.

عدم الرضا

وتابعت «عبد الرحمن» أنّ الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب يكونون غير راضين عن نتيجة العمليات التجميلية التي يقومون بها، فيخضعون لغيرها على الفور، ويكون الذهاب إلى طبيب التجميل بالنسبة إليهم، بمثابة الذهاب إلى الطبيب النفسي، دون أن يعلموا أن الاضطراب النفسي هو السبب الحقيقي لهذه المشكلة.

وهم المثالية المفرطة

واختتمت بالإشارة إلى أن الأشخاص الذين يحبون إجراء العمليات الجراحية باستمرار لتحسين مظهرهم، مصابون بوهم المثالية المفرطة، فبمجرد قيامهم بالنظر إلى المرآة يعتقدون أنهم يستحقون مظهرا أفضل، وملامح وجه أكثر نضارة، وقوام ممشوق، يميزهم عن غيرهم، فيجدوا أن الحل الأسرع والذي يتلاءم مع إمكاناتهم المادية هو العمليات التجميلية، مؤكدة أن تقبل الشخص لنفسه ومظهره يساعد على اتزان الشخصية التي تؤدي بطبيعة الحال إلى شخص سوي.

اقرأ أيضًا: هل تفرض الدول المصابة بجدري القرود قيودا على التنقل؟