شعبان عبد الحكيم: «الطبعة الشعبية» تسهم في نشر الكتاب بصورة مسيرة ماديًا

في ظل ذيادة أسعار الكتب المطبوع ونسخ البي دى إف التي تنشر على فضاءات الإنترنت يلوح حل «الطبعة الشعبية» باعتباره الحل الأفضل الأمثل، وتعرف «الطبعة الشعبية» بأنها طبعة من كتاب بسعر أقل وعادة ما تكون الطبعات الشعبية لكتب تراثية أو ما يطلق عليه أمهات الكتب سواء فى مجال الأدب أو العلوم الإنسانية وغيرها.

وقال الدكتور شعبان عبد الحكيم أحد أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في تصريحات خاصة لـ «الطريق»، «الطبعة الشعبية ليست ابتداع هذه الفترة، فمن فترة كنا ننتظر كتبًا ميسرة السعر مكتوبا عليها «مطبعة الشعب» وعادة ما كانت تأتى هذه الكتب مرفقة بالجرائد اليومية، سواء ككتب مستقلة، أو أجزاء لكتاب كبير «كتفسير القرآن الكريم» ثم جاء مشروع مكتبة الأسرة وكان مشروعًا رائعا كنا نشترى الكتاب بخمسين قرشا أو جنيه أو بالكثير من 3 : 5».

وأضاف عبدالحكيم «الطبعة الشعبية اتجاه فى الطباعة للإسهام فى نشر الكتاب فى صورة ميسرة ماديا.. ولا شك أنه سيساعد على اقتناء الكتب بمبالغ ميسرة، ولكن فىملحوظة هذه الفترة لم يعد الكتاب مقتصرًا على الطباعة فقط، فالنشر الإلكترونى أصبح أكثر رواجًا وأيسر سعرًا للقارىء».

ومن جانبه قال الشاعر أحمد سويلم «إن الطبعة الشعبية أحد الحلول لترويج الكتاب، ونحن نذكر مشروع مكتبة الأسرة الذي كان الناس يتسابقون لاقتناء إصداراته وكان شعاره: القراءة للجميع، حتي الموسوعات وكتب التراث ذات الأجزاء كانت تباع بأسعار مدعمة في متناول الجميع، وأمامنا الآن مثل آخر بعد أن توقفت مكتبة الأسرة.. وهي إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة وأسعارها المنخفضة».

وتابع أحمد سويلم: «الحقيقة أن سعر الكتاب يمثل جزء من الحل وتبقي مشكلات أخري مثل: كيف نجعل القراءة عادة وليست ترفا، وكذلك كيف نخصص وقتا للقراءة سواء في الكتاب أو في وسائل أخري، وأيضًا كيف نتعرف على الميول القرائية لكي يستفيد منها الناشرون.. قضايا مهمة تحتاج إلى وعي ودراسة».

اقرأ أيضًا: احتفالاً بالطبعة الشعبية من «ماكيت القاهرة».. مناقشة وحفل توقيع كتاب لـ«طارق إمام»