الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 09:04 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

الحجة رقم 20.. لماذا يسخر فيس بوك من أحمد موسى؟

لا يكفّ الإعلامي أحمد موسى عن إثارة الجدل، سواء خلف مكتبه في الاستوديو الذي يقدم منه برنامجه الشهير "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أو على جبل عرفات مؤديًا فريضة الحج!

ومع أن الحج نداء من الله، لا يملك الإنسان إلا تلبيته، فإن موسى تعرَّض لهجوم كبير مؤخرًا جرَّاء إذاعته حلقة خاصة من فوق جبل عرفات بينما يؤدّي المناسك مع حُجّاج بيت الله الحرام.

موسى يسافر عادة ضمن البعثة الإعلامية، سواء تبعًا لإحدى الوزارات التي كان ينشر أخبارها، أو القنوات التي يعمل لحسابها، وقد أدَّى الفريضة نحو 20 مرة حتى الآن، ولكن اشتدت نغمة الهجوم هذه المرة وشهدت تطاولات عديدة عليه، دون أن يشفع له لا الشهر الفضيل ولا جلال المناسبة.

بل ووصل الأمر إلى حد تأليف مجموعة من الكوميكس والميم التي تسخر من موسى وتُقرنه بالشيطان أحيانًا، يتبادلها بعضهم في أريحية عبر منصات التواصل الاجتماعي حتى من جمهوره ومتابعيه كما يصرِّحون في التعليقات!

فهل السبب أننا شعب ابن نكتة لا نكف عن السخرية في أحلك المواقف أو أجلِّها، وليس لدينا عزيز بخصوص من نوجّه له سهامنا، بل إننا في أحيان كثيرة نسخر من أنفسنا؟

أم أن النكتة هنا سلاح المتخفّي وراء الكيبورد يريد أن ينتقم ممن يراه خصمًا دون أن يرتّب ذلك أي مسؤولية عليه، في عالم افتراضي لا يكاد أحد يعرف فيه أحدًا حق المعرفة بالفعل؟

أم أن الأمر تطاولٌ بسبب تغيّر طبيعة الشخصية المصرية عن الماضي، وميلها للاشتباك، والعنف، وتطرّف بعضهم وجنوحهم للتسفيه من أي إنجاز ولو كان حقيقيًا، ومخالفة المنطق ولو كان واضحًا كالشمس، كما رأينا من يُناصر محمد عادل قاتل فتاة المنصورة نيرة أشرف "في غز الضُهر" الذي حكم عليه القضاء المصري بالإعدام؟

إذا كنت تملك إجابة.. فأخبرنا.

اقرأ أيضًا: من المسؤول عن تسريب تقرير الطب الشرعي لنيرة أشرف؟