الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 05:14 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية قانون العمل الجديد في مصر: خطوة شاملة نحو بيئة عمل عادلة ومستقرة وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع السعودية في الرياض محافظ الدقهلية: سرعة إنشاء وحدة طب الأسرة بمنطقة الشيخ زايد جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة للتفتيش على موقع جمع وفرز المخلفات بمدينة بلبيس

في الذكرى السنوية لاستقلال الجزائر.. باريس تضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري

الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه يريد تعزيز العلاقات بين فرنسا والجزائر في الذكرى الستين لاستقلال المستعمرة السابقة، بحسب الإليزيه.

وقال الرئيس الفرنسي: "إن الذكرى الستين لاستقلال الجزائر فرصة لرئيس الجمهورية لإرسال رسالة إلى الرئيس تبون تمنياته للشعب الجزائري والتعبير عن رغبته في تعزيز العلاقات القوية بالفعل بين فرنسا والجزائر".

كما أكد ماكرون التزامه بمواصلة الحقيقة والمصالحة لذكريات الشعبين الجزائري والفرنسي.

وحصلت المستعمرة السابقة على الاستقلال بعد حرب دامية عام 1962، مما أدى إلى إغلاق الاحتلال الفرنسي الذي دام 132 عامًا، وستحتفل الجزائر باستعراض عسكري أمام عدد من رؤساء الدول.

وفي باريس، ستقام مراسم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري الوطني للحرب في الجزائر ومكافحة المغرب وتونس، لتكريم ضحايا مذبحة وهران الأوروبية والفرنسية التي وقعت في نفس اليوم.

تشترك باريس والجزائر في علاقة عدائية منذ النضال من أجل الاستقلال والتي كانت ساخنة وباردة في العقود الستة الماضية، بعد وصوله إلى السلطة في عام 2017 ، حاول ماكرون إعادة العلاقات الفرنسية الجزائرية من خلال إقامة مشروع الحقيقة والمصالحة بشأن الاستعمار.

كما اعترفت فرنسا بالتعذيب والقتل على يد القوات الفرنسية ضد مقاتلين من أجل الحرية ورفع السرية عن المحفوظات القضائية الحساسة المتعلقة بالحرب الجزائرية، لكنها رفضت تقديم اعتذار رسمي عن الاحتلال والفظائع خلال حرب المقاومة أثار حفيظة الجزائر.

وتعرضت العلاقات لمزيد من التعثر بعد أن خفضت باريس حصص التأشيرات للجزائر والمستعمرات السابقة في شمال إفريقيا واتهم ماكرون الحكم بإعادة كتابة التاريخ لإثارة الكراهية ضد فرنسا، وانتهت الأزمة السياسية بعد أن أعرب ماكرون عن أسفه لتصريحاته العام الماضي.

اقرأ أيضًا| مارين لوبان تعلق على خسارتها في الانتخابات الفرنسية