الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 08:42 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

في الذكرى السنوية لاستقلال الجزائر.. باريس تضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري

الرئيس الفرنسي
الرئيس الفرنسي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه يريد تعزيز العلاقات بين فرنسا والجزائر في الذكرى الستين لاستقلال المستعمرة السابقة، بحسب الإليزيه.

وقال الرئيس الفرنسي: "إن الذكرى الستين لاستقلال الجزائر فرصة لرئيس الجمهورية لإرسال رسالة إلى الرئيس تبون تمنياته للشعب الجزائري والتعبير عن رغبته في تعزيز العلاقات القوية بالفعل بين فرنسا والجزائر".

كما أكد ماكرون التزامه بمواصلة الحقيقة والمصالحة لذكريات الشعبين الجزائري والفرنسي.

وحصلت المستعمرة السابقة على الاستقلال بعد حرب دامية عام 1962، مما أدى إلى إغلاق الاحتلال الفرنسي الذي دام 132 عامًا، وستحتفل الجزائر باستعراض عسكري أمام عدد من رؤساء الدول.

وفي باريس، ستقام مراسم وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري الوطني للحرب في الجزائر ومكافحة المغرب وتونس، لتكريم ضحايا مذبحة وهران الأوروبية والفرنسية التي وقعت في نفس اليوم.

تشترك باريس والجزائر في علاقة عدائية منذ النضال من أجل الاستقلال والتي كانت ساخنة وباردة في العقود الستة الماضية، بعد وصوله إلى السلطة في عام 2017 ، حاول ماكرون إعادة العلاقات الفرنسية الجزائرية من خلال إقامة مشروع الحقيقة والمصالحة بشأن الاستعمار.

كما اعترفت فرنسا بالتعذيب والقتل على يد القوات الفرنسية ضد مقاتلين من أجل الحرية ورفع السرية عن المحفوظات القضائية الحساسة المتعلقة بالحرب الجزائرية، لكنها رفضت تقديم اعتذار رسمي عن الاحتلال والفظائع خلال حرب المقاومة أثار حفيظة الجزائر.

وتعرضت العلاقات لمزيد من التعثر بعد أن خفضت باريس حصص التأشيرات للجزائر والمستعمرات السابقة في شمال إفريقيا واتهم ماكرون الحكم بإعادة كتابة التاريخ لإثارة الكراهية ضد فرنسا، وانتهت الأزمة السياسية بعد أن أعرب ماكرون عن أسفه لتصريحاته العام الماضي.

اقرأ أيضًا| مارين لوبان تعلق على خسارتها في الانتخابات الفرنسية