الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:23 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

الحكمة من ذبح الأضحية في العيد.. وكيف يتعامل المسلم مع البلاء؟

الحكمة من الذبح
الحكمة من الذبح

يذبح المسلمين في عيد الأضحى الأنعام بغية التقرب من الله سبحانه وتعالى، فالإيمان يجعل المؤمن يتلقى الأمر من الله طائعا وينفذ أي أمر إيماني لأنه صادر من الله عز وجل، ومع اقتراب عيد الاضحى يتساءل العديد من الأطفال والشباب لماذا يذبح المسلم الأضحية في العيد والحكمة منها.

وتستعرض جريدة «الطريق» قصة الذبح والحكمة منها يرويها الراحل الإمام الشعراوي

قصة ذبح سيدنا إبراهيم لإسماعيل

قال فضيلة الإمام الراحل الشعراوي، إن الله ابتلى سيدنا إبراهيم رضى الله عنه أن يذبح إسماعيل بدون وحي صريح ولكن برؤية ويذبح من قبله، فإذا ابتلى إبراهيم بكلمات فأتمهن ومن رحمة النبوة ولم يشأ أخذ ولده أخذا وذبحوا.

وأوضح الشعراوي، أن من رحمة الله على إبراهيم ما كان سيعرض والده لحظة لهاجس عقوقه لأبيه فشاركه في الثواب.. فقال إبراهيم لإبنه: «يا بني إني أرى في المنام إني أذبحك فرد إسماعيل يا أبت أفعل ما تؤمر» فعندما رضى بالقضاء رفع الله القضاء.

وحذر "الشعراوي" المسلمين، أن يتعلم المسلم إذا جاءوا قضاء من عند الله إياك السخط او الغضب أو المرض، لانك بذلك تطيل أمد القضاء عليه «ولا يرفع الله قضاء حتى إن سلم له» فعندما استسلم إسماعيل بقول سيدنا إبراهيم ففداه الله بذبح عظيم و"بشرناه بإسحاق ومن ورائه يعقوب نافلة".

وأشار إلى أن خصوصيات الطلب أن يرزق الإنسان بولد فلم يعطي الله جيل واحد بل جيلين» في قوله تعالى: «فبشرناه بغلام حليم فلما بلغ السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال ياأبت افعل ما تؤمر به ستجدني إن شاء الله من الصابرين».

الحكمة من الذبح «الابتلاء»

تفسير الشعراوي لقوله تعالى: "وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ".

أكد الشعراوي أن كلمة بلاء لا تخيف، لكن المخيف هو النهاية من البلاء، فإذا تعامل الإنسان مع الابتلاء بشكل صحيح يكون قد انتصر في اختباره، فإذا ابتلي بالخير فعليه أن يشكر، وإذا ابتلي بالشر فعليه أن يصبر.

وكما أضاف الشعراوي أن ما ينطبق على البلاء ينطبق أيضًا على الفتنة، فمصطلح الفتنة يعني عرض الذهب على النار حتى يطرد خبثه، فالفتنة كذلك، فهي تطهير وتمحيص حتى يطلع الخبث كله ويتبقى الجوهر.