الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 09:02 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

«ضربات في الرأس».. حل لغز العثور على جثة مسن داخل أرضه الزراعية بالدقهلية

ضربات في الرأس.. حل لغز العثور على جثة مسن مقتولاً وملقى داخل أرضه الزراعية بالدقهلية
ضربات في الرأس.. حل لغز العثور على جثة مسن مقتولاً وملقى داخل أرضه الزراعية بالدقهلية

عثر عدد من أهالي قرية الخمسة التابعة لمركز ومدينة تمي الأمديد على جثة رجل مسن مقتولاً وملقى في أرضه الزراعية، وتم نقل الجثة لمستشفى تمي الأمديد المركزي تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

تلقى اللواء سيد سلطان مدير أمن محافظة الدقهلية، إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، بلاغاً من مأمور قسم شرطة تمي الأمديد يفيد بعثور الأهالي على جثة رجل في العقد الخمسين من عمره، مقتولاً وملقى في أرضه الزراعية بذمام القرية.

وعلى الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة ، وبالفحص والتحري تبين وجود جثة «عبد الملك.أ.» 55 عام، عامل زراعي، ومقيم بقرية الخمسة، مقتولاً ومغطى الوجه، وبجواره سيارته الزراعية "عربة الكارو"، فتم إستدعاء سيارة الإسعاف لنقل الجثة لمستشفى تمي الأمديد المركزي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات، للتوصل لمرتكب الواقعة.

وفي حوار خاص لجريدة «الطريق» مع أحد شهود العيان قال: «أنا كنت ماشي بالتوك توك الخاص بيا وشوفت ناس كتير متجمعين في الأرض بتاعة الحاج عبد الملك أحمد، فنزلت أشوف في إيه، لقيته مقتول ودمه سايح ومخبوط في راسه، ومخه طالع بره، وبلغنا الإسعاف وإستدعينا الشرطة".

وأضاف قائلاً:« علفكره المكان اللي مات فيه ده كان فيه حقن وسرنجات للشباب متعاطي المخدرات، عشان كده أنا برجح إنه ممكن يكون في حد أنهى حياته من الشباب المتعاطين، ده غير إن المجني عليه كان معاه عربيته الكارو والحصان بتاعه وكانوا لسه في المكان، وكان معاه حفيده وهو طفل صغير عنده تقريباً 3 سنوات، ولما شاف حد بيضرب جده خاف وجري عالبيت وهو بيصرخ، وهو ده اللي عرف الناس وراحوا عشان يتأكدوا من كلام الطفل، وبالفعل عثروا عليه مقتول ومرمي في أرضه، ربنا يرحمه ويصبر أهله».

وقال شاهد عيان آخر من أهالي القرية وإبن عم المجني عليه: « المرحوم الحاج عبد الملك أحمد كان رجل طيب وفي حاله، وملوش عداوات ولا خلافات مع حد من داخل القرية أو خارجها ، وكان من بيته لأرضه، وكان عنده ولدين وبنت، الولد الصغير أستشهد بأرض سيناء الحبيبة في شهر أغسطس من العام الماضي، ومحافظ الدقهلية كرمه، والدولة كرمته وأطلقت إسم "الشهيد محمد عبد الملك أحمد" على مدخل القرية وعلى مدرسة بالقرية، ربنا يرحمهم هما الإتنين».