المتهم بقتل طالبة جامعة المنصورة: «قولت لازم أخلص عليها وما أخليهاش على وش الدنيا»

تنشر «الطريق»، نص تحقيقات النيابة العامة مع المتهم في القضية التي حملت رقم 11409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة، والمعروفة إعلاميا بـ«طالبة جامعة المنصورة»، والمتهم فيها «محمد عادل»، الذي نحر زميلته بسلاح أبيض أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة، لرفضها الارتباط به عاطفيا أو الزواج منه.
وخلال تحقيقات النيابة العامة مع المتهم، تبين أن المتهم ارتكب جريمته موضحا تفاصيلها قائلا: «أنا قولت لازم أخلص عليها وما أخليهاش على وش الدنيا، وكنت هعمل كده من زمان بس أخرت، ونزلت يوم 20 يونيو، ومعي السكين، وركبت الأتوبيس ولقيتها قاعدة هي وزمايلها، ولما شفتها قلت دي فرصة إني أريح نفسي وأخلص منها وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني بشوية وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إني أروح أخلص عليها، وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاطه فيها وشفيت غليلي منها، وفيه ناس قربوا مني علشان يحوشوني عنها فأنا قلتلهم محدش يقرب وهوشتهم بالسكينة، علشان محدش يقدر يخلصها من إيدي، لحد ما خلصت عليها، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالني بعيد عنها، وده كل اللي حصل».
وجاء من ضمن الأسئلة التي وجهت للمتهم:
س: وما الذي قمت به إذًا بداية من صباح 20 يونيو حتى تم ضبطك متلبسا بجرمك؟
ج: أنا صحيت وحطيت السلاح في جرابه ووضعته في جنبي الأيمن، ونزلت اتمشيت لحد موصلت المشحمة، واستنيت الأتوبيس بتاع شركة سرفيس علشان أوصل المنصورة وأخلص عليها، ولما طلعت الأتوبيس لقيتها قاعدة فيه وطول الطريق كنت بفكر أقوم أخلص عليها في الأتوبيس، بس كنت خايف إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها، واستنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها، وقبل ما أخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح، وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح ورحت نازل عليها ثاني وذبحتها من رقبتها، ساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة.
اقرأ أيضا: دعوى مستعجلة لمنع ظهور مبروك عطية على الفضائيات