محامي أسرة نيرة أشرف: «اعترافات الجاني المتداولة غير صحيحة»

خلال الساعات الأخيرة الماضية، تصدر اسم المجني عليها «نيرة أشرف»، طالبة جامعة المنصورة، التي ذبحت على يد زميلها أمام بوابة توشكى بالجامعة لرفضها الارتباط به عاطفيا أو الزواج منه، محركات البحث مرة أخرى، بعدما تم تداول اعترافات المتهم «محمد عادل».
وجاءت الاعترافات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أبرزها جملة «اعدموني بس ادفنوني في حضنها».
والاعترافات التي انتشرت هي: أن المتهم اعترف بشدة حبه للمجني عليها، وسبب نحره لعنقها هو محاولة فصل رأسها عن جسدها للاحتفاظ بها، وكما نشرت بعض الصفحات بأن المتهم وقف أمام وكيل النيابة يصرخ بشدة «بحبها وبعشقها، أنا كنت حتى مقدرش أعاكس بنت من شدة خجلى وطول عمرى متفوق وبطلع الأول، حتى في الكلية كنت بطلع الأول على دفعتي وملتزم بالصلاة في المسجد، لكن لما شفتها وقابلتها أول يوم في الدراسة خطفت قلبي وقررت أصارحها بحبي، لكنها رفضتني ورفضت حبي، واعتقدت إنها معندهاش ثقة فيا وإنها ظنت إني غير صادق، ذهبت لأهلها أتقدم لخطبتها، لكنهم رفضوني لأني طالب، وقالتلي أنت إزاي تتقدملي أصلا، أنت مش فى حساباتى ولا عمرى هاحبك ولا هرتبط بك، أنا ليا أحلام وطموحات غيرك».
وأضاف: «قولت أستنى لما أخلص الكلية وأشتغل وأثبتلها حبى، لكن أصحابى اتريقو عليا وقالولى أنت هتفضل خام كده ملكش علاقات وأى بنت تحب الولد اللي مقطع السمكة وديلها، وفي سنة ثانية شفتها بتتعاكس وكانت خناقة عليها، فأنا دخلت أهزأ الولد لكنه ضربني قدامها، فأصحابي اتريقو عليا وقالولي يا خبتك اضربت قدامها، وقالولى إنى كدا مش هملى عنيها، فروحتلها وقولتها أنا بحبك وبفكر فيكى على طول، وقولتلها أنا مش هسيبك تتجوزى غيرى، ولو اتجوزتى غيرى هقتلك، فضحكت عليا هى وصحبتها وقالولى يا عم روح أنت متعرفش حتى تقتل فرخة».
وتابع: «شعرت بإهانة شديدة ومن يومها فكرت أتغير وأشرب حشيش علشان أكون راجل فى نظرها زى ما نصحونى أصحابى وبدأت أطاردها في كل مكان وكنت ببعتلها رسايل علشان تخاف وترتبط بيا لكنها كانت مصرة على موقفها، نيرة كانت من أرق البنات وكانت مؤدبة جدا والناس كلها بتحبها، فخوفت حد ياخدها منى فقررت أقتلها وكنت عايز أحتفظ براسها علشان أنا كنت بحب عيونها، أنا شربت مخدرات علشان أقدر أقتلها وأثبت للجميع إنى مش ضعيف، وبعدين أنا مش ندمان إنى قتلتها علشان ربنا عارف أنا بحبها أد إيه، فأكيد هيجمعنى بها، متحاكمونيش وحاكموا اللى اتريقو عليا وأهانونى، أنا عايز أتعدم من غير محاكمة، بس ليا طلب بعد ما تعدمونى ادفنونى فى حضنها أرجوكم».
وأثناء تمثيل المتهم للجريمة لم يستطع تمثيلها وقال إنه لا يتذكر كيف فعلها وكل مايذكره هو أنه كان يريد وجهها فقط لذلك ذبحها وكان يريد فصل رأسها حتى يحتفظ بها، ومثل جريمته بصعوبة.
ومن جانبه نفى أحمد حجازي، محامي أسرة الطالبة نيرة أشرف، تلك المنشورات وما تردد بشأن تصريحات المتهم برغبته في دفنه بجوارها، وأنها غير صحيحة وعارية تماما من الصحة.
اقرأ أيضا: دعوى مستعجلة لمنع ظهور مبروك عطية على الفضائيات
وقال "حجازي" إن ما تردد بشأن قول المتهم: «بعد ما تعدموني ادفنوني في حضنها أرجوكم»، على صفحات فيسبوك، غير صحيح، مؤكدا أنه حصل على لقطات من الصفحات المروجة لتلك الأقوال، وسيتم التقدم ببلاغ ضدها لما تروجه من كلام غير صحيح، من شأنه فقط زيادة آلام أسرة الطالبة.