الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:46 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

هل من الحب ما قتل فعلا؟

ومن الحب ما قتل.. مقولة كاذبة بكل المقاييس!
ترددت كثيرا في أن أتكلم عن هذه الكارثة، فقد أدمت قلبي، ولكن لا بدّ من أن نحاول البحث وراء كيف وصلنا إلى ذلك؟
هل يمكن للمحب أن يجرح حبيبه ولو بكلمة؟! فما بالك بأن يطارده ويجعل حياته عذابًا بل وفى النهاية ينهي هذه الحياة بطعنات قاتلة لينهي الأمر كله!

هل يمكن لإنسان أن يُقدم على تعذيب من يحب بحجة أنه يحبه؟!
هذا خلل، وأعتقد أن متخصصي الطب النفسي يستطيعون قراءة المشهد بوضوح أكثر. الخلل فى المشاعر وردود الفعل والتصرفات..
والسؤال هنا: إيه اللي يوصّل هذا الشاب لارتكابه جريمة بشعة؟ وما هي أسباب الخلل؟
إذا وصلنا إلى الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال، فقد وصلنا إلى طرق الوقاية من الوقوع في مثل هذه للجرائم، بل والقدرة على منعها.. وهنا سؤال يطرح نفسه: ماذا بعد؟
فقد حدثت الكارثة ووقعت الجريمة وانهارت أسرتان؛ أسرة المجني عليها التي فقدت أعز ما تملك؛ ابنتها الغالية، وأسرة الجاني التي وصمها بالعار..
ماذا بعد؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟
المنحنى المجتمعي الأخلاقي السلوكي في انخفاض بسرعة الضوء.. الأخلاق تاهت ولن أقول انعدمت ولكنها تائهة، بدليل وجود من يعترضون على الوضع..
وهل المشكلة هي الأخلاق التائهة والسلوكيات التي باتت غريبة وغير متوقعة ولا مرغوبة؟ أم ماذا؟ هل هناك عوامل أخرى تدعم وقوع هذه الجرائم؟ بل أين نحن من مجتمع الشباب والجامعات؟
وماذا بعد؟
إلى أين نحن ذاهبون؟