الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:04 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا تخصيص 1500 شقة و328 قطعة أرض للصحفيين

رسالة جامعة المنصورة لـنيرة أشرف: «وأنا مالي يا لمبي»!

عزيزي القارئ نحن على موعد مع الرسميات والأختام والأحبار المتطايرة على الأوراق والمنشورات المدونة عبر الفيسبوك، والبعد عن الشبهات التي لن تسمن ولن تغني من جوع، والأحاديث المرصعة بالبراءة والذمة والضمير في مقتل نيرة أشرف.

الجميع يعلم تفاصيل القصة ولا عالم إلا الله بما خفي في الصدور، ولسان حال جامعة المنصورة العريقة التي تأسست في 1973، يقول: «الله وأنا مالي يا لمبي» مثل الـ«إفيه» الذي قالته الممثلة سحر كامل بفيلم «الناظر».

فبدلا من أن تقوم الجامعة بإعلان الحداد على وفاة نيرة وتقديم العزاء في وفاتها، أصدرت بيانا أشبه بـ«الخيابة المهنية» تؤكد فيه أن الجريمة البشعة حدثت خارج أسوار الجامعة، وكأن المجتمع وجه لها تهمة احتضان الجريمة، بدلا من أن تقوم بالإدانة الفورية ومساعدة الشرطة في تقديم الأدلة التي تفيد في القضية، وحدث ولا حرج عن تصريحات رئيسها الدكتور أشرف عبد الباسط الذي اهتم بـ«الشو الإعلامي» والمظاهر الكاذبة في تكريم فرد الأمن الذي تمكن من المجرم بعد ذبحه الفتاة بدم بارد، وكأن هذا هو العمل البطولي والدور الخاص بالجامعة.

ولعل الحسنة الوحيدة التي فعلتها الجامعة في مقتل نيرة هي صلاة الغائب التي أداها الطلاب في حرم الجامعة، ورسائل الوداع والحزن والدموع التي انتابت الطلاب؛ حزنا على فراق البريئة الطاهرة، وما كان من الجامعة ورئيسها ذو رابطة العنق الغالية إلا أن يقوم بزيارة أهل نيرة أو إطلاق اسمها على أحد مباني الجامعة أو تقديم الدعم المادي أو المعنوي اللازم للأسرة، حتى يبرد نار أبيها وأمها، اللذان فقدا زهرة من أزهار حديقتهم، ولكن بالأخير: «واحنا مالنا يا لمبي».

اقرأ أيضا: محمد عبد الجليل يكتب: يا أم نيرة صبرًا فإن موعدك الجنة!

موضوعات متعلقة