الطريق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 04:23 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية بالإسكندرية احتفالية مديرية أوقاف البحيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف ”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل

رسالة جامعة المنصورة لـنيرة أشرف: «وأنا مالي يا لمبي»!

عزيزي القارئ نحن على موعد مع الرسميات والأختام والأحبار المتطايرة على الأوراق والمنشورات المدونة عبر الفيسبوك، والبعد عن الشبهات التي لن تسمن ولن تغني من جوع، والأحاديث المرصعة بالبراءة والذمة والضمير في مقتل نيرة أشرف.

الجميع يعلم تفاصيل القصة ولا عالم إلا الله بما خفي في الصدور، ولسان حال جامعة المنصورة العريقة التي تأسست في 1973، يقول: «الله وأنا مالي يا لمبي» مثل الـ«إفيه» الذي قالته الممثلة سحر كامل بفيلم «الناظر».

فبدلا من أن تقوم الجامعة بإعلان الحداد على وفاة نيرة وتقديم العزاء في وفاتها، أصدرت بيانا أشبه بـ«الخيابة المهنية» تؤكد فيه أن الجريمة البشعة حدثت خارج أسوار الجامعة، وكأن المجتمع وجه لها تهمة احتضان الجريمة، بدلا من أن تقوم بالإدانة الفورية ومساعدة الشرطة في تقديم الأدلة التي تفيد في القضية، وحدث ولا حرج عن تصريحات رئيسها الدكتور أشرف عبد الباسط الذي اهتم بـ«الشو الإعلامي» والمظاهر الكاذبة في تكريم فرد الأمن الذي تمكن من المجرم بعد ذبحه الفتاة بدم بارد، وكأن هذا هو العمل البطولي والدور الخاص بالجامعة.

ولعل الحسنة الوحيدة التي فعلتها الجامعة في مقتل نيرة هي صلاة الغائب التي أداها الطلاب في حرم الجامعة، ورسائل الوداع والحزن والدموع التي انتابت الطلاب؛ حزنا على فراق البريئة الطاهرة، وما كان من الجامعة ورئيسها ذو رابطة العنق الغالية إلا أن يقوم بزيارة أهل نيرة أو إطلاق اسمها على أحد مباني الجامعة أو تقديم الدعم المادي أو المعنوي اللازم للأسرة، حتى يبرد نار أبيها وأمها، اللذان فقدا زهرة من أزهار حديقتهم، ولكن بالأخير: «واحنا مالنا يا لمبي».

اقرأ أيضا: محمد عبد الجليل يكتب: يا أم نيرة صبرًا فإن موعدك الجنة!

موضوعات متعلقة