الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 08:02 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

أثارت الجدل بوصية غريبة.. وهذه قصة مجنون زبيدة ثروت في ذكرى مولدها

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

تحل اليوم الثلاثاء الموافق 14 يونيو، ذكرى ميلاد الفنانة زبيدة ثروت التي لقبت بـقطة السينما المصرية حيث كانت صاحبة أجمل عيون.

ويشار إلى أن الفنانة زبيدة ثروت من مواليد 14 يونيو عام 1940، ورحلت عن عالمنا 13 ديسمبر عام 2016، وهي من أصول شركسية ومواليد الإسكندرية، كما درست بكلية الحقوق، وعملت محامية تحت التمرين لفترة إرضاء لجدها الذي كان يرفض دخولها عالم الفن حيث أنه هددها بالحرمان من الميراث.

وشاركت زبيدة ثروت في فيلمين ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية وهما المذنبون وفي بيتنا رجل، ويشار أن قصة حبها للعندليب عبد الحليم حافظ من أشهر قصص الحب فهي ظلت تحبه رغم رفض والدها.

وصية زبيدة ثروت قبل وفاتها

وكانت وصيتها غريبة، حيث أرادت أن تدفن بجوار العندليب على الرغم من عدم إتمام زواجهما، لكنها ظلت محتفظة بحبها له داخل قلبها، وكانت للراحلة محاولة انتحار باءت بالفشل حيث ابتلعت أنبوبة أقراص منومة بعد رفض زوجها صبحي فرحات عودتها للتمثيل.

وكانت قد تحدثت في لقاء سابق لها عن قصة الحب التي تورطت فيها بالغصب ولم تنساها أبداً، لأنها كانت الحب الأول في حياة المعجب الذي هدد بالانتحار إذا لم يتزوجها، قائلة: "كنت أتمشى على كورنيش الإسكندرية مع صديقتي، وإذا بشاب يلحق بي في كل مكان".

وتابعت: "واستمر على ذلك يوميًا، بل تطور الأمر إلى أن يظل ورائي طوال اليوم حتى أعود للمنزل، ثم يقف حتى الصباح، ويعيد الأمر مرة أخرى.. كان يستهدفني شخصيا وبإلحاح غريب، وكان يسمعني بعض الكلمات السائبة التي تعبر عن شيء ما لا أستطيع قول أنه حب".

ذكرى ميلاد زبيدة ثروت

واستكملت قائلة: "ومع تجاهلي له كانت يزيد إصراره على الملاحقة من مكان لمكان، ويظهر لي ثم يقول بكل بجاحة: "أنا هنا"، وأشارت إلى أنها عانت بسبب هذا الشاب الذي ابتكر طريقة حديثة لكي يعاكسها بها فأصبح يمشي إلى جانبها بدلاً من السير خلفها.

وفي مرة سألته ماذا يريد ليرد قائلًا: "أنت هتتجوزيني ولا لأ؟"، وتابعت أنها ردت عليه وقالت: "لأ، وتوقد الشر في عينيه وصرخ: بقولك هتتجوزيني.. وإلا، وكان معنى وإلا في هذه المرة أن الخنجر يلمع في يده، ولا أحد يدري والشرار يطير من عينيه فيما إذا كان سيضربني به، أم يضرب نفسه".

وأضافت: "وقلت له وأنا أهدئه: هو الجواز كدا؟ مش لما نسأل بابا الأول؟ وهدأ قليلًا وأرجع الخنجر إلى مكانه وقال: أنا ميهمنيش رأي بابا، يهمني رأيك إنتي.. وأجاب كأنه يمثل: يعني انتي مش بتحبيني، وأنا مضطر انتحر، الوداع أيتها الحياة، وكان التروماي قد أقبل فإذا به يبدو وكأنه يتجه إلى تحت عجلاته".

اقرأ أيضًا: مواعيد عرض مسلسل «وش ظهر» بطولة ريهام عبد الغفور

واستكملت الفنانة زبيدة ثروت: "وذهبنا إلى بابا، وتركته تحت العمارة وصعدت، ورويت لأبي كل ما حصل، فاستحضر عصا من النوع الذي يترك أثره في الجسم، ونزل، وأدى الواجب على خير ما يرام".

واختتمت: "في اليوم التالي بلغني أن الشاب لم يكن يهدد فقط، بل فعلها وضرب نفسه بالسكين ونقل إلى المستشفى وكاد أن يفارق الحياة لولا لطف الله".

موضوعات متعلقة