الطريق
السبت 5 أكتوبر 2024 07:55 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى 6.7 مليون طن في 9 أشهر المشاط: استثمارات بـ2.25 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة عبر برنامج نُوَفِّي البنك الأوروبى يدرس استثمار 100 مليون دولار في سندات العربى الأفريقى للاستدامة مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » برئاسة وزير البترول.. مصر تمثل في افتتاح القمة الـ19 للفرانكفونية بباريس الصحة: مبادرة ”بداية” تقدم 33.6 مليون خدمة منذ انطلاقها منطقة المنيا الأزهرية تحتفل بانتصارات أكتوبر فينيسيوس على أعتاب الكرة الذهبية.. مفاجآت في حياته الشخصية ومسيرة مليئة بالإنجازات احتفالا بذكرى أكتوبر.. عروض فنية ومنتجات تراثية بالمعرض الـ 17 للثقافات العسكرية الفيفا يدرس منع الكيان الصهيوني من المشاركات الدولية بعد طلب فلسطين من القاهرة.. إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما تكثيف الجهود للانتهاء من إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحي بشارع كسر الحجر

خاص| بعد شيرين أبو عاقلة.. استشهاد صحفية أخرى على يد الاحتلال وشاهدة عيان تروي تفاصيل الواقعة

استشهاد الصحفية غفران وراسنة
استشهاد الصحفية غفران وراسنة

جريمة جديدة يضيفها الصهاينة إلى سجلهم الحافل بالجرائم ضد شعب فلسطين، فبدم بارد قتلوا الزميلة الصحفية غفران وراسنة، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتاة فلسطينية عند مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، بعد إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها من مسافة قريبة.

الرصاصة اخترقت قلبها وخرجت من الجهة الأخرى

وفي هذا الشأن، كشفت يسرا.ف، أحد شهود العيان، أنها كان قريب مما حدث مع الفتاة وهي في طريقها إلى الجامعة، مؤكدة أن الجنودي الصهيوني أطلق النارعلى الصحفية غفران من مسافة قريبة جدا.

وأضافت أحد شهود العيان، في حديثها لـ«الطريق»، أن الطواقم الطبية حاولت جاهدة إنعاش القلب ولكن لم يتم إنقاذها، مضيفة أنها أصيبت في منطقة الصدر واخترقت القلب وخرجت من الجهة الأخرى.

حقيقة حملها سلاح أبيض

وأوضحت الشاهدة أن وسائل الإعلام العبرية زعمت أن الفتاة الفلسطينية حاولت طعن جنود عند مدخل مخيم العروب، وتم إطلاق النار عليها من قبل أحد جنود الاحتلال، ولكن الشهيدة كانت تمر من أحد الحواجز القريبة من المخيم قبل أن يطلق عليها النار تجاهها، قائلة،:"ما كنتش ماسكة سكينة ولو شيء"

في طريقها للعمل

وتابعت أحد شهود العيان، أن الشهيدة لم تكن حاملة للسلح الأبيض كما زعم الصهاينة بعد استشهادها، لافتة إلى أنها كانت تسير إلى عملها، قائلة:"ما كانت حاملة لسكينة ولا شئ كانت نازلة على شغلها وبعدين هدول اليمامين".

"غفران" ليست الضحية الأولى أو االأخيرة

واختتمت أحد شهود العيان ، أن غفران لم تكن الضحية الأول ولم تكن الأخيرة التي تسقط على يد الصهاينة الخوانة، قائلة: "غفران مش هيكون الأخيرة زيها زي اللي قبلها كان شيرين ومنتظرين الباقي عشان مش عارفين ناخد حقنا من هؤلاء المحتلين.. ولكن الله بصير بالعباد والله سينصرنا قريبا في مليون واحدة وواحد زي شيرين أبو عاقلة وغفران ارسلنة كلهم فداء فلسطين.

قوات الاحتلال تعوق جمعية الهلال الأحمر

وفي سياق متصل، أكدت جمعية الهلال الأحمر، في بيان لها، أن قوات الاحتلال المتمركزة في المكان، أعاقت وصول طواقمها إلى للطالبة الفلسطينية المصابة بالرصاص

وذكرت في بيان ، أنها تمكنت من الوصول إلى الفتاة المصابة بعد نحو 20 دقيقة، وتم نقل المصابة إلى المستشفى الأهلي.

اقرأ أيضًا: خاص| خبير اقتصادي يكشف أسباب زيادة سعر الدولار الجمركي

موضوعات متعلقة