الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 07:38 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تسريبات أمريكية خطيرة بشأن اليمن على تطبيق ”سيجنال”.. التفاصيل الكاملة وزيرا الثقافة الدكتور أحمد هنو والشيخ عبد الرحمن يبحثان سبل تعزيز التعاون استعداداً للعام الثقافي المصري القطري 2027 تفجير عبوة ناسفة في مجموعة من الجنود الإسرائيليين بغزة.. ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي؟ إزالة 7 حالات تعدي على الأرض الزراعية بالبحيرة وسط أجواء من البهجة.. إقبال كبير من المواطنين على المتنزهات والشواطئ بالبحيرة بيطري كفر الشيخ: تحرير 16 محضرًا و ضبط طن إلا ربع أسماك مملحة ومدخنة غير صالحة ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع

خاص| سياسي تشادي يكشف مصير النفوذ الفرنسي بعد الانسحاب من مالي وأفريقيا الوسطى

لم تهدأ العاصمة التشادية أنجمينا من التظاهرات المنددة بالوجود الفرنسي في البلاد، إذ نظمت جمعيات وأحزاب تشادية معارضة مظاهرة للمطالبة بإنهاء الوجود العسكري الفرنسيـ وقام المتظاهرون بتحطيم محطات خدمة السيارات التابعة لشركة "توتال" الفرنسية، وتأتي تلك المظاهرات بعد الخروج الفرنسي من مالي وأفريقيا الوسطى.

كشف محمد على كيلاني، السياسي التشادي، ومدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أن خروج فرنسا من مالي وأفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى الحملات الشعبية الافريقية لطرد جيش فرنسا، هو الأمر الذي حفز التشاديين المظاهرات ضد القوات الفرنسية ضمن سلسلة الحملات الأفريقية ضد الوجود العسكري الفرنسي.

وأكد كيلاني لـ"الطريق"، أن شعبية فرنسا في القارة الأفريقية تراجعت وانتهت لأنها تواجه حملات شعبية افريقية كبيرة ضد سياساتها في القارة الأفريقية.

وأضاف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، أنه بخروج فرنسا من مالي فان مهمة مكافحة الارهاب بقيادة فرنسا قد انتهى مشروعه ولكن هناك الولايات المتحدة وروسيا حاليًا تتصدران الحرب على الارهاب بطريقة تبدو فعالة للغاية لأن القوات الفرنسية ومنذ دخولها مالي لم تتمكن من اجتثاث بؤر الارهاب في دولة مالي بخلاف منطقة الساحل الأفريقي والتي باتت فيها فرنسا شريك غير مرحبا به شعبيًا، ولذلك فقد تعثرت جهودها منذ ١٢ عاما.

وبين كيلاني، أن ذلك الأمر الذي عجل بخروجها من مالي وانسحاب عدد من الدول من قوات التحالف الأفريقي لمحاربة الارهاب في الساحل وكان اولها مالي وبنين وبالتالي فهي موجة افريقية عامة.
وأردف مدير مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي، بأن القوات المحلية يمكنها أن تقوم بدور القوات الفرنسية بطبيعة الحال ولكن تحتاج إلى شريك اقليمي موثوق به في هذه المهمة لأن باريس تقول تكافح الأرهاب، وفي ذات الوقت تدعم جهات سياسية وعسكرية متناقضة، مبينًا أنه بعد خروج فرنسا من مالي وافريقيا الوسطى أصبحت تحتل محلها إما امريكا أو روسيا.

وأشار كيلاني، إلى أن فرنسا اعترفت أن نفوذها في القارة الافريقية بلا مستقبل في ظل الشعوبية الأفريقية ضدها في جميع البلدان.

موضوعات متعلقة