الطريق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 02:46 صـ 13 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية بالإسكندرية احتفالية مديرية أوقاف البحيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف ”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل

خاص| رئيس حركة تحرير «شعب بني شقول»: نرفض وصفنا بالإثيوبيين

عادت التجاذبات السياسية من جديد بين السودان وإثيوبيا، بعد اتهام الأخيرة بدعم مقاتلي جبهة تحرير تجراي، إلى جانب الوضع الحدودي المتوتر بين الجانبين في منطقة الفشقة بعد أن استعاد السودان سيطرته عليها.

تعتبر من أهم الأقاليم الحدودية بين السودان وإثيوبيا هو بني شنقول قومز، وهو الإقليم الذي يوجد داخله سد النهضة، وهو السد الذي تعتبره كل من مصر والسودان خطر على أمنها القومي.
كشف يوسف حامد ناصر، رئيس حركة تحرير شعب بني شنقول، إن إقليم بني شنقول وضعه يختلف عن غيره من الأقاليم الحدودية بين إثيوبيا والسودان، إذ ترفض كل القبائل أن يقال عنها قبائل إثيوبية أو حبشية، وتعتبر كافة القبائل بالإقليم دون استثناء هذا الوصف إساءة لها ولتاريخها.

وأكد ناصر لـ"الطريق"، أن إقليم بني شنقول اجتماعيا وجغرافيا وسياسياً كان جزءا من الأراضي السودانية في عهد الثورة المهدية، وظل إقليم سودانيا حتى توقيع اتفاقية عام 1902 بين البريطانيين والإمبراطور الإثيوبي منيليك الثاني، والتي على إثرها وافق البريطانيون على ضم الإقليم إلى الحبشة حيث لم يكن السودان طرفاً في تلك الاتفاقيات، واستمر الوضع بعد توقيع الاتفاقية.
وأضاف رئيس حركة تحرير شعب بني شنقول، أن قبائل الإقليم سودانية خالصة ولها امتداداتها وارتباطاتها العرقية مع القبائل في السودان، ولا يزال ارتباط قبائل بني شنقول اجتماعيا وروحيا ووجدانيا، وذلك رغم انقضاء أكثر من قرن منذ احتلالها من قبل الإثيوبيين.
وأوضح ناصر، أن قبائل بني شنقول هي البرتا والقمز والشناشا والكوما والماو، بالإضافة إلى القبائل التي هاجرت إلى هذه المنطقة حديثا، مثل الجبلاويين والجعليين والدناقلة واليعقباب، وغيرها من القبائل التي وفدت من شمال ووسط السودان
وبين رئيس جبهة تحرير بني شنقول، أن قبائل البرتا تشكل السواد الأعظم من سكان إقليم بني شنقول، ويتفرعون على تسعة وتسعين جبلاً، ويبدأ اسم كل جبل بحرف الفاء وينتسبون عرقيا إلى بطون قبائل النوبيين منذ عهد الملك تهرقا، وينتشرون أيضا في ولاية النيل الأزرق بالسودان، وهم من السكان الأصليين في كل من بني شنقول والنيل الأزرق، ويتحدث أغلب سكان بني شنقول والنيل الأزرق بلغتهم وهي قبيلة كبيرة ومهيمنة ثقافيا على إقليم بني شنقول.

وأردف ناصر، أن القبائل الوافدة من شمال ووسط السودان تزاوجت مع قبائل البرتا في بني شنقول فنتج عن ذلك أكبر قبائل النيل الأزرق اليوم والذين يعرفون بالوطاويط وهم احد أفرع قبائل البرتا.

وتعتبر القمز القبيلة الثانية من ناحية العدد في إقليم بني شنقول، وقد قسمت القبيلة إلى جزأين، الجزء الأكبر منها في إقليم بني شنقول الذي يخضع للاحتلال الإثيوبي، اليوم، والجزء الآخر في السودان، ويتمركزون في الشريط الحدودي في محافظة كماشي الواقعة شمال الإقليم.

أما في السودان فينتشرون في كل من مدن يا بشر ويا ريدا وبمبدي ألمان وكرمه، ويدين بعض من أفراد هذه القبيلة بالديانة الوثنية، ويعمل أفرادها كرعاة للماعز والأبقار إلى جانب جمع الصمغ العربي والزراعة والصيد، بحسب ناصر.

اقرأ المزيد:

العربية التي دمرت حكومة بينيت: لم يعد بإمكانى الاستمرار بعد انتهاكات الأقصى والشيخ جراح