الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:34 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين

«أبو الهول».. تعرف على سبب تسميته وتحطم أنفه العظيم

أبو الهول
أبو الهول

كثيرًا ما أثار تمثال أبو الهول الجدل منذ بنائه، ذلك التمثال الذي يُعد تُحفة معمارية تحدت على مر العصور كل عوامل التعرية والتخريب، وعبرت عن الشخصية المصرية ورسمت صورة ذهنية قوية ومُتزنة للإنسان المصري.

وأثار مؤخرًا تمثال أبو الهول الجدل من خلال صورة انتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو مُغمض العينين، مما أعاد أسئلة كثيرة في الأذهان نحاول الإجابة عنها هنا حول تاريخ أبو الهول وأصل تسميته واسمه بالإنجليزية.

وفي موقع "الطريق"، نستعرض معكم تاريخ أبو الهول وسبب تسميته.

نحت المصري القديم تمثال أبوالهول على هيئة أسد برأس إنسان، وكان هذا في عصر الملك خفرع الذي دُفن في الهرم الأوسط، ولم يرد ذكر لأبو الهول أو ما يرمُز إليه في التاريخ المصري الفرعوني، ولم يجد المؤرخيين أي نقوش على التمثال ذاته.

بينما أطلق الفراعنة عليه "بر حول - وتعني بيت حورس" ثم حُرفت مع الزمن إلى أبو الهول، كانت الإنجليزية تضيف إلى معجمها اسم "سفنكس" لأن تمثال أبو الهول تشابه لديهم مع رمز إغريقي في رواياتهم الأسطورية نُحت برأس بشري وجسد أسد مماثل لفكرة نحت أبو الهول.

أما عن الأنف، فهناك في التاريخ ثلاث روايات أولها ضرب نابليون للتمثال بالمدافع إبان الحملة الفرنسية وعلى الأرجح أن تلك الرواية قد روجها الإنجليز في مصر، والرواية الأُخرى ما ذكره المقريزي في كتابه "عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط" أن كسر أنف أبو الهول كان بيد (محمد صائم الدهر) وهو أحد مشايخ الصوفية، وقد رأى سكان مصر يُقدمون قرابيين للتمثال فحاول هدمه لكنه لم ينل إلا من أنفه، فيما هدم المقدسي الروايتان بذكره أنه قد رأى الأنف مكسورة، وهذا قبل ميلاد المقريزي بـ500 سنة تقريبًا.

وما يزال في جُعبة أبوالهول الكثير من الروايات والأساطير والتي لا شك سيتحتم علينا دراستها وذكرها يومًا ما.

أقرأ أيضًا: مستشفى «أفرينو» الحكومي بشبرا الخيمة.. جريمة إهمال وإهانة للمرضى.. واللي مش عاجبه يروح «خاص»