الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:23 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

محمد عبد الجليل يكتب: فرمان تنظيم الإعلام.. هل ينهي أسطورة شوبير وزاهر وشلبي؟

رئيس التحرير
رئيس التحرير

سنوات طويلة ونحن نطالع الوجوه نفسها في الإعلام الرياضي؛ أحمد شوبير وسيف زاهر ومدحت شلبي وخالد الغندور"، وغيرهم، وكأنه قدرٌ لا فكاك منه، لا دماء جديدة ولا أفكار جديدة، وإنما عواجيز الفرح يفعلون كل ما يلزم من أجل البقاء في أماكنهم وفرض مزيد من الهيمنة والصوت الواحد على المشهد الرياضي!

والغريب أننا نجدهم صباحًا ومساء، في الإذاعة والتليفزيون، في الأندية، في الاتحادات، وما خفي كان أعظم!

وبعد أن كان دور الإعلام الرياضي تحقيق التواصل الثقافي داخل المجتمع، وإذكاء الوطنية، أصبح مخلبَ قط لتأجيج الفُرقة وتحريك الطوائف ضد بعضها، وكل يوم نسمع عن تحويل أحد الإعلاميين للتحقيق بسبب تغليبه انتماءاته الكروية والإساءة إلى غيره في المعسكر الآخر!

لكن يبدو أن الكابوس في سبيله للانتهاء، إثر إصدار المجلس الأعلى للإعلام مدونة ميثاق الشرف الإعلامي الرياضي التي تضمَّنت بعض البنود المهمة التي تبشِّر بقرب أفول هذا العصر.

إذ يقول البند التاسع من الميثاق: "يحظر على الإعلاميين الرياضيين المشاركة في أي أنشطة أو القيام بوظيفة يمكن أن تؤدي إلى تعارض المصالح أو تظهر شبهة بذلك، سواء أكان هذا التعارض حقيقيًا أو محتملًا".

ويقول البند العاشر "لا ينبغي للإعلاميين الرياضيين المشاركة الرسمية بأي صورة من الصور في أي منافسات رياضية رسمية أو إدارتها أو تنظيمها أو الإشراف عليها".

وهو ما يعني إغلاق حنفية الملايين التي كان هؤلاء الكبار ينهلون منها من باب الأعمال الجانبية، والتركيز أكثر في وظيفتهم الأساسية. البنود واضحة وصريحة ولا مجال للخطأ في تأويلها أو التحايل عليها، ولو طُبِّقت فسوف ينكسر حصار الكبار وتظهر على الساحة وجوه جديدة، تعيد الرونق إلى المهنة التي تعاني من الشيخوخة!

ولعل هذا يتفق مع الاتجاه الإصلاحي للدولة المصرية بصفة عامة، التي تسعى إلى تفكيك الشِلَلِيَّة والاحتكار والدفع بمن يستحق إلى الأمام، وليس بمَن صوته أعلى أو نفوذه أكبر أو مضى عليه وقت طويل على كرسيه دون أن يحقق الاستفادة أو الرسالة التي من المفروض أن ينهض بها.

لذا نأمل أن تدخل هذه البنود حيز التنفيذ، لنعيد رسم الخريطة الإعلامية، ونرى على الشاشة من يستحق أن يظهر عليها، ومن يمكنه أن يقدم دورًا حقيقيًا يساعد على نهضة هذا البلد.

اقرأ أيضًا: محمد عبد الجليل يكتب: ما فعله سيدنا جبريل أقل عجبًا مما نرى ونسمع كل يوم!