الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:51 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية

«نار جوزي ولا جنة أهلي».. سر عودة عروس الإسماعيلية لزوجها بعد واقعة الضرب

واقعة عروسة الاسماعيلية
واقعة عروسة الاسماعيلية

واقعة مؤسفة وصادمة أثارت غضب المواطنين، حيث أقدم عريس يوم زفافه على ضرب عروسته بطريقة وحشية أمام المارة وبدون رحمة، ولم ينتهي الأمر هنا، بل وفوجئ الجميع بفيديو جديد يظهر فيه العريس والعروسة أثناء تناولهم العشاء في شقتهم، ناكرين كل ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي من ضرب وتعذيب العروس، قائلين: "العروسة كانت تعبانة وعايزة مية بسكر بس.. وبينهم قصة حب 13 سنة".

الشخصية المزوخية لعروسة الإسماعيلية والخوف من المجتمع

وعلق الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على هذه الواقعة، قائلًا: "إن الخطأ في حق النفس والذات يعد كبيرة من الكبائر الإنسانية، وهذا الأمر يتجسد في الفتاة التي تتحمل الذل والإهانة والضرب سواء كان من خطيبها أو زوجها حتى وإن كان قبل الزواج بيوم، تحت بند الخوف من الضغوط الاجتماعية ونظرة المجتمع".

وتابع هندي خلال حديثه لـ"الطريق"، أن هناك علامات تظهر لتبين أن هذا الرجل يستحيل العيش معه بأي شكل من الأشكال وعلى الرغم من ذلك تخشى الفتاة من أن تأخذ قرار في واقعة الضرب ليلة الدخلة، خوفًا من التنعت ببعض الوصمات الغير مستحبة أو يشار إليها ببعض الصفات الغير مرغوبة مثل "البنت دي بايرة أو دي سابت عريسها قبل الفرح".

وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن ما حدث لعروسة الإسماعيلية يدل على عيشها في أسرة مفككة، وميلها نحو مقولة "نار جوزي ولا جنة أهلي"، ومن ثم ابتلاع الإهانة وهدر الكرامة، و"الشخصية المزوخية" التي لا تمانع من ضربها، وضعف الإرادة والحب الأعمى في بعض الأحيان الغير مستنير والتبعية المطلقة، هذا يجعل الفتاة منساقه وراء الزوج.

واستكمل بأن عروسة الإسماعيلية قد يكون لديها "عقدة ستوكهولم"، موضحًا أنها متلازمة نفسية مؤداها أن الضحية دائمًا تتعاطف مع الجاني أو من يقوم بالاعتداء عليها وتتوحد معه نفسيًا، بل وتحبه وتعمل على استرضاؤه.

ولفت الأنظار حول الفتيات من نوعية عروسة الإسماعيلية، يكون لديهم أمل في تغير الزوج بعد الزواج، والتعديل في سلوكه، مؤكدًا أن لا أحد يغير من طباع الآخر، وأن الطبع يغلب التطبع.

اقرأ أيضًا: ريهام سعيد عن واقعة عروس الإسماعيلية: اوعي تغلطي غلطتي وتكملي