الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 06:54 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

«نار جوزي ولا جنة أهلي».. سر عودة عروس الإسماعيلية لزوجها بعد واقعة الضرب

واقعة عروسة الاسماعيلية
واقعة عروسة الاسماعيلية

واقعة مؤسفة وصادمة أثارت غضب المواطنين، حيث أقدم عريس يوم زفافه على ضرب عروسته بطريقة وحشية أمام المارة وبدون رحمة، ولم ينتهي الأمر هنا، بل وفوجئ الجميع بفيديو جديد يظهر فيه العريس والعروسة أثناء تناولهم العشاء في شقتهم، ناكرين كل ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي من ضرب وتعذيب العروس، قائلين: "العروسة كانت تعبانة وعايزة مية بسكر بس.. وبينهم قصة حب 13 سنة".

الشخصية المزوخية لعروسة الإسماعيلية والخوف من المجتمع

وعلق الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على هذه الواقعة، قائلًا: "إن الخطأ في حق النفس والذات يعد كبيرة من الكبائر الإنسانية، وهذا الأمر يتجسد في الفتاة التي تتحمل الذل والإهانة والضرب سواء كان من خطيبها أو زوجها حتى وإن كان قبل الزواج بيوم، تحت بند الخوف من الضغوط الاجتماعية ونظرة المجتمع".

وتابع هندي خلال حديثه لـ"الطريق"، أن هناك علامات تظهر لتبين أن هذا الرجل يستحيل العيش معه بأي شكل من الأشكال وعلى الرغم من ذلك تخشى الفتاة من أن تأخذ قرار في واقعة الضرب ليلة الدخلة، خوفًا من التنعت ببعض الوصمات الغير مستحبة أو يشار إليها ببعض الصفات الغير مرغوبة مثل "البنت دي بايرة أو دي سابت عريسها قبل الفرح".

وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن ما حدث لعروسة الإسماعيلية يدل على عيشها في أسرة مفككة، وميلها نحو مقولة "نار جوزي ولا جنة أهلي"، ومن ثم ابتلاع الإهانة وهدر الكرامة، و"الشخصية المزوخية" التي لا تمانع من ضربها، وضعف الإرادة والحب الأعمى في بعض الأحيان الغير مستنير والتبعية المطلقة، هذا يجعل الفتاة منساقه وراء الزوج.

واستكمل بأن عروسة الإسماعيلية قد يكون لديها "عقدة ستوكهولم"، موضحًا أنها متلازمة نفسية مؤداها أن الضحية دائمًا تتعاطف مع الجاني أو من يقوم بالاعتداء عليها وتتوحد معه نفسيًا، بل وتحبه وتعمل على استرضاؤه.

ولفت الأنظار حول الفتيات من نوعية عروسة الإسماعيلية، يكون لديهم أمل في تغير الزوج بعد الزواج، والتعديل في سلوكه، مؤكدًا أن لا أحد يغير من طباع الآخر، وأن الطبع يغلب التطبع.

اقرأ أيضًا: ريهام سعيد عن واقعة عروس الإسماعيلية: اوعي تغلطي غلطتي وتكملي