الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:38 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكرى رحيله.. أبرز الأعمال الفنية في حياة علاء ولي الدين وحكاية ”المسك الأحمر” في وصيته

علاء ولي الدين
علاء ولي الدين

رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 11فبراير، الفنان علاء ولي الدين، و يعد واحدا من أشهر فنانين الكوميديا على الساحة الفنية، وخاصة في فترة تسعينيات القرن الماضي، وبداية الألفينات، واستطاع اقتحام قلوب محبيه بموهبته، وبخفة ظله المتناهية، والذي لم يستطع أحد الإختلاف عليها أو منافسته بها، فرحل وترك وراءه مسيرة فنية ليست زاخرة بالأعمال، ولكنها ظلت تلاحقنا حتى اليوم، فمن منا ينسى "عبود" في فيلم "عبود على الحدود"، و"صلاح ابن الناظر" وغيرهم من الأعمال المخلدة في الإذهان.

نشأت الفنان علاء ولي الدين

ولد علاء سمير سيد ولي الدين فى عام 1963، بمحافظة المنيا، مركز بني مزار، قرية الجندية وكان جده الشيخ سيد ولي الدين مؤسس مدرسة في القرية أنشأها كاملة على نفقته الخاصة وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت إلى الجهات الحكومية، و كان والده سمير ولي الدين ممثلاً وكذلك كان مدير عاما لملاهي القاهرة.

بدايته الفنية وأبرز أفلامه

وبدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولي الدين، والذي شاركه بالتليفزيون، لينطلق بعدها في مسيرته الفنية، وشارك في عدد من الأعمال التليفزيونية، ومنها إلى السينما.

وكانت الانطلاقة الحقيقية للفنان علاء ولي الدين من خلال فيلم "عبود على الحدود" ويعد من أوائل الأعمال البطولية للفنان علاء ولي الدين، وحقق نجاحا كبيرًا عند عرضه، وتدور أحداثه حول "عبود" الولد الوحيد الذي يتزوج والده لإدخاله الجيش، ولكنه يكتشف من خلال أصدقائه أن لياقته البدنية لا تسمح له بالتسجيل في العسكرية.

ولكن والده يفتعل أزمة من أجل إلحاقه بالجيش، وبالفعل يضطر لذلك، وعلى جانب آخر تعرض علاء ولي الدين لمثل هذا الموقف عند تقديمه للالتحاق بالجيش فتم إعفاءه من أداءه للخدمة العسكرية بسبب وزنه.

وفي عام 2000 طرح الفنان علاء ولي الدين فيلم "الناظر"، والذي هو واحد من أهم الأعمال الكوميدية في تاريخ السينما المصري، وحرص علاء على تأدية ثلاث شخصيات به، وهو "صلاح"، والثانية "والدته جواهر"، والثالثة "والده ناظر المدرسة"، واعتمد علاء ولي الدين في العمل على تشابه الأسرة كاملة في الصفات الشكلية، والوراثية، والتي منها زيادة الوزن حتى أنه عند إنجابه لنجله أصبح يشبهه كثيرا ليرد أحد الحاضرين أثناء الولاده قائلًا: "هي العيلة دي مبتخلصش".

وبرز من خلال أدواره في أفلام الزعيم عادل إمام، منها "الإرهاب والكباب، والمنسي، والنوم في العسل".

وبعد فيلم "إسماعيلية رايح جاي"، وانطلاق ما أطلق عليه النقاد سينما الشباب، كان علاء ولي الدين في مقدمة الأسماء المرشحة لبطولة الموجة الجديدة من الأفلام.

و قد عاش علاء ولي الدين قصص حب كثيرة مثله مثل باقي الشباب في سنه، ولكن قبل وفاته بعام ارتبط بفتاة من خارج الوسط الفني، كان قد قابلها فى إحدى الندوات، ثم التقيا عدة مرات، إلا أن القصة لم تكلل بالزواج، لإنشغال علاء، بالفن والبيت وإخواته ووالدته.

وصية علاء ولي الدين قبل وفاته

وقد صرح شقيقه إسماعيل ولي الدين مؤخرا عن سر وصية علاء قبل وفاته قائلا: "فى آخر عمره قام علاء قبل سفره الأخير إلى البرازيل بإحضار حقيبة بها مسك أحمر وتراب من البقيع، وأعطاها لشقيقه خالد فى وجودى أنا ومحمد هنيدى وقال: الشنطة دى إفتحوها يوم وفاتى، حطوا التراب تحت راسى وغسلونى بالمسك، وبالفعل هنيدى نزل القبر أثناء دفن علاء لتنفيذ الوصية".

اقرأ أيضًا..تأجيل صلااة الجنازة على الموجي الصغير لظروف طارئة

وتحل علينا اليوم الجمعة الذكرى الـ19 على وفاة صانع البهجة في قلوب محبيه، والذي رحل عن عمر ناهز الـ40 عامًا.

موضوعات متعلقة