الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 10:49 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة جنوبى لبنان انطلاق معرض الربيع التشكيلي في الكويت بمشاركة عربية ودولية اليونان تئن تحت وطأة الغلاء.. الأسعار تشتعل وسط أزمة اقتصادية خانقة نجوم الطرب بالأوبرا تتألق فى احتفالية أعياد الربيع وزير التموين يقرر تخفيض أسعار الدواجن المجمدة والبيض بمناسبة أعياد الربيع وشم النسيم في العريش.. وزارة الثقافة تطلق ملتقى سيناء الأول لفنون البادية احتفالا بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء فيديو| اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش إسرائيل تعيش حالة من التوتر الداخلي وتحذيرات من ”اقتتال يهودي يهودي” شاهد| عرض تفصيلى: أمريكا والهند.. محطات الهدوء والتوتر وسط أجواء مشحونة تجاريًا.. واشنطن تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولى والدة إمام صلاة التراويح الكفيف بالجامع الأزهر تبكي على الهواء في ”الستات مايعرفوش يكدبوا” النجمة صابرين ضيفة مها الصغير في ”السهرة” مساء شم النسيم على CBC

كيف تحول خط سير «عادل» من معرض الكتاب إلى إنقاذ «قطة»؟

عادل الجندي منقذ القطة
عادل الجندي منقذ القطة

يرسلنا الله بعضنا لبعض رحمات، فقد تسير في مكان ما لتصل إلى وجهتك، وإذ فجأة تجد نفسك في مكان آخر لتلتقي بشخص أو حيوان وتكون سبب في إنقاذه، وتظن أنها صدفة ولكنها تدابير المولى عز وجل، هذا ما حدث مع "عادل" عند نزوله بالحي العاشر بمنطقة التجمع بالخطأ، وذلك خلال رحلته إلى معرض الكتاب قبل أيام.

وكان هذا الخطأ علامة لإنقاذ قطة علقت داخل عمود كهربائي على الطريق، لا حول لها ولا قوة، وهروب القطة من مصيرها أمر مستحيل دون مساعدة.

عادل الجندي، كاتب، كان متجه نحو معرض الكتاب الدولي منذ أيام، لأنه مشارك فيه بعدد من مؤلفاته، والقدر الإلهي جعله يخطأ في الطريق ونزل بالحي العاشر، الذي يبعد عن مكان إقامة المعرض نحو 10 كيلومترًا.

وقد أوضح "عادل"، في منشور له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه بعد نزوله بالخطأ في الحي العاشر، قرر حينها الذهاب إلى وجهته سيرًا، لأن الوقت كان في صالحه ومتبقي نحو أكثر من ساعتين على موعد فتح المعرض للزوار.

ومن ثم استمع إلى صوت صراخ واستغاثة قطة عالقة داخل عمود على الطريق، فعلم أنه أخطأ في الطريق لانقاذ هذه القطة وأنه لن يكمل طريقه حتى ينقذها حتى لو تطلب الأمر عدم ذهابه إلى معرض الكتاب: «بكافة الطرق حاولت إخراجها من داخل العمود، أدخلت ذراعي حتى الكتف، لكني لم أصل إليها، حاولت بعصا وحبل وقطعة طويلة من البلاستيك جئت بها من الصحراء المجاورة للطريق، لكن دون جدوى».

وأدرك أنه لن يستطيع إنقاذها إلا باستخدام ذراعه حتى لو تطلب الأمر إصابته بعدد من الجروح، وهو ما حدث بالفعل، حيث نجح في الوصول إلى القطة وتحريرها من محبسها في النهاية بعد أن جرح يده بالفعل، ولكنه شعر بعدها بفرحه كبيرة، لانقاذ هذه الروح المسكينه، وفرحته كانت نفسها عندما أنجب ابنته "علياء".

وانتهى الأمر بتقديم الماء لها من زجاجته التي كان يحملها وأطلق سراحها بعد ذلك، ورغم الدماء التي سالت من يده بسبب موقفه الإنساني، لا يرى الكاتب أي بطولة فيما فعله.

اقرأ أيضًا: ”الإفتاء” توضح حكم تعقيم الحيوانات.. يجوز في حالة واحدة فقط